اعتبر، جمال بن عبد السلام رئيس حزب الجزائر الجديدة، أن الانتخابات المسبقة المزمع تنظيمها يوم السابع من سبتمبر الجاري، تعد (ثالث موعد انتخابي حاسم في تاريخ الدولة الجزائرية)، لأنها كما أضاف تنظم في وقت عصيب ومحفوف بالمؤامرات والدسائس، التي نجح المترشح الحر عبد المجيد تبون في التصدي لها. وأشاد، جمال بن عبد السلام، في تجمع حزبي دعما للمترشح الحر عبد المجيد تبون، بقاعة المركب الثقافي عائشة حداد في ولاية برج بوعريريج، بصلابة الشعب الجزائري وقدرته على تجاوز التحديات، ومساندة السلطة عندما يتعلق الأمر بمحاولات إفشال إستراتيجية البناء والتشييد، و زعزعة الاستقرار والوحدة الوطنية، مؤكدا أن الجزائر انتصرت على كل المؤامرات التي حيكت ضدها عبر تاريخها.
وأشار، بن عبد السلام، إلى أن الجزائر عرفت ثلاث محطات تاريخية هامة، أولها كان استفتاء تقرير المصير في 03 جويلية 1962، بعد سنوات من الكفاح و المفاوضات، تلتها مرحلة التصدي للإرهاب و انتخاب الرئيس الراحل اليمين زروال رغم كل التحديات الأمنية، أما المحطة الثالثة فكانت في التصدي لمحاولات زعزعة استقرار الجزائر وما تزال بحاجة إلى تجديد الثقة في المترشح الحر عبد المجيد تبون، لإتمام مسار الاصلاحات وتحقيق المطالب الصادقة والوطنية من الحراك المبارك.
واعتبر، بن عبد السلام أن الجزائر نجحت في تجاوز مرحلة الفراغ الدستوري، بفضل وعي شعبها و حكمة جيشها، مشددا على أن المؤامرات لم تتوقف عند هذا الحد، بل تعدت ذلك إلى محاولات زرع الفتنة و تقسيم البلاد، مشيرا إلى أن هناك (محاولات دنيئة لاختراق الجزائر من خلال استغلال ملف الهجرة غير الشرعية، واستغلال الصراعات في دول الساحل المدعومة من الدول الغربية والكيان الصهيوني والدول العربية المطبعة، وذلك بهدف خلق الفوضى و زعزعة أمنها).
و أضاف رئيس حزب الجزائر الجديدة، أن فترة حكم الرئيس عبد المجيد تبون، تميزت بمواجهة عدة تحديات، منها الوضع الاقتصادي الصعب و محاولات تشويه صورة الجزائر، مشيدا بجهوده في إعادة بعث الاقتصاد الوطني، من خلال تشجيع الإنتاج المحلي و خفض الاستيراد، بالإضافة إلى إطلاق عدة مشاريع هادفة إلى تحقيق التنمية الاقتصادية و الاجتماعية.
ودعا، بن عبد السلام المواطنين إلى التصويت بقوة في الانتخابات القادمة، مشيرا إلى أن دعم حزبه للمترشح تبون كان من منطلق دراسة وتحليل شامل لما تم تحقيقه في العهدة الأولى، وبناء على المشروع العام المسطر في برنامجه الانتخابي، الذي سيعزز مكانة الجزائر دوليا، ويجعلها تسير بخطى ثابتة نحو البناء والتنمية بفضل وحدة شعبها
وقيادتها. ع/ بوعبدالله
