قال خالفة أمبارك، الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين أمس السبت، في تجمع شعبي بقالمة، بأن المواقف الثابتة للمترشح عبد المجيد تبون تجاه كبرى القضايا الوطنية و الدولية تطمئن الأسرة الثورية بكل مكوناتها، و تدعوها إلى المساندة المطلقة له في الانتخابات الرئاسية. و أضاف خالفة أمبارك، بدار الشباب محمدي يوسف بمدينة قالمة، بأنه لا يريد الحديث عن منجزات الرئيس خلال العهدة الماضية، و لا عن المشاريع و البرامج التي يطمح إليها في المستقبل، لأن الورشات الكبرى ستبقى مفتوحة لتحقيق الأهداف المسطرة، و إنما يفضل الحديث عن مواقف الرجل تجاه التاريخ و الأسرة الثورية و العلاقات الخارجية و كل ما يهم قضايا الأمة العربية.
و يرى المتحدث بأن مواقف السيد عبد المجيد تبون لم تتغير بخصوص الذاكرة الوطنية، و أن اللجنة التي نصبت لهذا الغرض مازالت تعمل لإجبار فرنسا على الاعتراف و الاعتذار عن جرائمها في الجزائر، مؤكدا بأن استرجاع جماجم المقاومين الجزائريين و دفنهم بمربع الشهداء بالعاصمة، وسط احتفاء كبير، يعد من أبرز المواقف التي تحسب للرجل، إلى جانب تنصيب اللجنة الوطنية للتاريخ و الذاكرة، و رفض الهرولة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، و التأكيد المطلق على الموقف الثابت للجزائر تجاه القضية الفلسطينية و القضية الصحراوية. وقد حيا خالفة مبارك قرار عبد المجيد تبون بالتوجه إلى شركاء جدد في مجال الاقتصاد بعد توتر العلاقات مع الشركاء التقليديين و في مقدمتهم فرنسا، التي انحازت إلى ما وصفه بنظام المخزن، بخصوص القضية الصحراوية، مضيفا بأن الشركاء الجدد للجزائر سيعملون على تطوير قطاعات الزراعة و الصناعة و الطرقات. و في ختام كلمته دعا الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين سكان قالمة إلى التصويت بقوة يوم 7 سبتمبر 2024 و اختيار عبد المجيد تبون لقيادة البلاد لعهدة أخرى و استكمال الورشات المفتوحة في كل القطاعات.
فريد.غ