اعتبر وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، أمس الثلاثاء بالدوحة (قطر)، أن معرض المنتجات الجزائرية بالدوحة، الذي أشرف على افتتاحه، يعتبر تتمة لورقة الطريق الموجودة بين البلدين من أجل وضع مخطط عملي لشراكة حقيقية وعلاقات تبادل تجاري قائمة على مبدأ رابح-رابح.
وأوضح الوزير على هامش افتتاحه لهذا الحدث الإقتصادي، رفقة وزير البيئة والتغيير المناخي القطري، عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، أن هذا الحدث يعتبر «أول معرض جزائري في دولة قطر»، يتم بمشاركة أزيد من 150 مؤسسة جزائرية، تمثل كل القطاعات المنتجة في الجزائر.
و أكد أن المنتجات المعروضة من قبل هذه المؤسسات «عرفت رواجا كبيرا وساهمت في تحقيق الاكتفاء الذاتي بالجزائر، إضافة الى توجيهها للتصدير».
وفي هذا السياق، ذكر الوزير ببلوغ الجزائر هدف 7 مليار دولار من الصادرات خارج المحروقات، مع تسطير برنامج مستقبلي لبلوغ ما يقارب 30 مليار دولار في آفاق 2030، مشيرا أنه تم تسطير هذا الهدف «بناء على معطيات الشركات المنتجة في الجزائر، من جهة، وعلى علاقات الشراكة التي تجمع الجزائر بدول أخرى، من بينها قطر، من جهة أخرى».
وجرى افتتاح هذا الحدث الاقتصادي، الذي يأتي في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر وقطر، ويهدف لتعريف السوق القطرية بالمنتجات الجزائرية ذات الجودة العالية والمتنوعة، بحضور سفير الجزائر بقطر، صالح عطية، رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، رئيس الإتحاد الوطني للمقاولين العموميين، شرف الدين عمارة، وكذا رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني.
ويتم تنظيم هذا المعرض، المقام من طرف شركة «تصدير’’ (فرع مجمع صافكس)، بالتنسيق مع الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة وغرفة قطر، في الفترة الممتدة من 22 إلى 26 أكتوبر، بمشاركة 150 مؤسسة جزائرية تعرض مجموعة واسعة من المنتجات، على غرار المنتجات الغذائية، الصناعية، والحرفية التي تشتهر بجودتها وتميزها في الأسواق الدولية.