توفي أمس السبت بوهران الصحفي القدير محمد إسماعيل عن عمر ناهز 72 سنة إثر وعكة صحية، حسبما علم لدى جريدة «الجمهورية» الصادرة بوهران والتي عمل بها الراحل.
وكان الفقيد يعتبر من الصحفيين البارزين في جريدة «الجمهورية» التي التحق بها في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي وقد أعطى دفعا قويا لهذه المؤسسة الإعلامية العمومية، وساهم أيضا في تكوين جيل من الصحافيين، وفق ذات المصدر. وقد تقلد المرحوم عدة مناصب على مستوى ذات اليومية منها رئيس التحرير إلى أن أحيل على التقاعد في سنة 2010، مثلما أشير إليه.
و تقدم وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، أمس، بتعازيه في وفاة الصحفي محمد إسماعيل، وجاء في رسالة التعزية: «ببالغ الحزن والأسى، تلقى وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، نبأ وفاة الصحفي القدير محمد إسماعيل، بالعناية المركزة بوهران، عن عمر ناهز 72 سنة. وكان الفقيد من بين الأقلام الراقية ومن الرعيل الأول الذين التحقوا بجريدة الجمهورية أواخر الثمانينات، ومن أولئك الذين حققوا دفعا قويا للجريدة وللمشهد الإعلامي في الجزائر».
وإثر هذا المصاب الجلل «يتقدم وزير الاتصال بأخلص عبارات التعازي لأسرة الإعلام، كما يعبر عن أصدق مشاعر المواساة لعائلة الفقيد وأقاربه.. راجيا من المولى العزيز القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، (إنا لله وإنا إليه راجعون)».
من جهتها، تقدمت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، بأخلص تعازيها وعميق مواساتها إلى عائلة الصحفي القدير المتقاعد.
وجاء في نص التعزية: «تلقت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، بحزن عميق، نبأ انتقال الصحفي القدير المتقاعد ورئيس التحرير سابقا بالصحيفة العمومية (الجمهورية)، محمد إسماعين، إلى الرفيق الأعلى».
وعلى إثر هذا المصاب، تقدمت المديرية العامة للاتصال، «بأخلص تعازيها وعميق مواساتها، إلى عائلة الفقيد، وإلى الأسرة الإعلامية كافة، مع التضرع إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون».