أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، على تنصيب أعضاء المجلس الوطني للأسرة والمرأة في عهدته الجديدة.
وفي كلمة لها، أوضحت الوزيرة أن هذا المجلس يتشكل من ممثلين عن قطاعات وزارية وهيئات وطنية وعن المجتمع المدني إلى جانب أساتذة جامعيين وخبراء، بغرض "العمل على تعزيز مكتسبات الأسرة والمرأة وذلك من خلال المساهمة في إعداد خطط تنموية هادفة لضمان بيئة اجتماعية واقتصادية داعمة للأسرة".
وبهذه المناسبة، أبرزت مولوجي "اهتمام وحرص الدولة وعلى رأسها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون،على التكفل النوعي بشؤون الأسرة وتطلعات المرأة لما لهما من أهمية في الاستقرار الاجتماعي والتنمية الوطنية".
وبعد أن أعلنت عن تنصيب السيدة سبع فاطمة الزهراء، رئيسة جديدة للمجلس، أبرزت مولوجي أن المجلس يعمل "وفق إستراتيجية وطنية تقوم على مقاربة ميدانية حول القضايا المطروحة في مجال ترقية المرأة ودعم ومرافقة الأسرة باعتبارها أولى مؤسسات التنشئة الاجتماعية".
وأضافت في ذات السياق أن المجلس "يمثل قوة اقتراح بامتياز"، كونه يضطلع بـ"مهام صياغة السياسات و الاستراتيجيات والبرامج الوطنية لترقية الأسرة والمرأة"، داعية أعضاء المجلس إلى "إنجاز دراسات وبحوث حول الآليات الحديثة المعتمدة في العالم لتحقيق الأهداف المنشودة، خاصة فيما يتعلق بترقية وتمكين المرأة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، سيما المرأة الماكثة في البيت، وبشكل أخص المتواجدة بالمناطق الريفية،الجبلية، الحدودية والصحراوية".
كما أبرزت أهمية الآليات الموجهة لفائدة هذه المرأة بغية تعزيز انخراطها في التنمية وذلك من خلال "التكوين والدعم المادي لمختلف البرامج المسطرة مع المرافقة المستمرة في مجال تأطير وانجاز المشاريع ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية القاضية بإطلاق برنامج الأسرة المنتجة".
وأج