• رفع منحـة الحج إلى 1000دولار ابتـداء من موسم الحـج القــادم
قرّر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء، رفع المنحة السياحية إلى 750 أورو لكل مسافر جزائري بالغ وإلى 300 أورو لكل مسافر جزائري قاصر، بدءا من جانفي 2025، ليجسد بذلك أحد التزاماته أمام الشعب، كما قرّر رئيس الجمهورية رفع منحة الحج إلى 1000 دولار لكل حاج جزائري، ابتداء من موسم الحج القادم.
حقق رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أحد أهم التزاماته أمام الجزائريين الرامية إلى تحسين مقاييس الرفاه، وذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء، أمس، والذي توج بالموافقة على رفع المنحة السياحية بداية من مطلع العام القادم وكذا منحة الحج، وهو القرار الذي سيعطي أريحية للمواطنين الراغبين في السفر والحجاج.
وبهذا الخصوص، قرّر السيد رئيس الجمهورية، حسب البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية، رفع المنحة السياحية إلى 750 أورو لكل مسافر جزائري بالغ وإلى 300 أورو لكل مسافر جزائري قاصر، بدءا من جانفي 2025، على أن يصدر مرسوما تنفيذيا يحدد كيفيات استلام هذه المنحة. وبخصوص منحة الحج، قرّر السيد رئيس الجمهورية رفع منحة الحج إلى 1000 ألف دولار لكل حاج جزائري، ابتداء من موسم الحج القادم.
وكان رئيس الجمهورية قد أمر خلال اجتماع سابق لمجلس الوزراء برفع قيمة المنحة السياحية بشكل «معتبر جدا» لفائدة المواطنين مرة واحدة في السنة، الى جانب رفع قيمة منحة الحج ومنحة الطلبة داخل وخارج الوطن.
ومنذ سنة 1997 يجري العمل بتعليمة بنك الجزائر (08-97) المتعلقة بحقوق الصرف للسفر إلى الخارج والتي تحدد قيمة المبلغ السنوي لحق الصرف للتكاليف المرتبطة بالسفر بما يعادل 15.000 دج بالعملة الصعبة وهي عتبة لم تتغير منذ ذلك التاريخ.
ويشير خبراء، بان الظروف المالية الراهنة للبلاد ولا سيما من حيث الأرصدة المالية الخارجية والمستوى الملحوظ لاحتياطيات النقد الأجنبي تسمح بإعادة تقييم المنحة السياحية لصالح المواطنين، حيث سيعوض هذا الإجراء أولا انخفاض قيمة المنحة المقابلة للدينار المطبقة منذ 1997 بمبلغ ثابت بـ 15000 دج كما ستمكن هذه المنحة بقيمتها الجديدة السائح الجزائري من ضمان شروط إقامة مشرفة.
ومن المنتظر أن يمنح قرار رفع المنحة السياحية ومنحة الحج جرعة أوكسجين للمسافرين والحجاج الذين يضطرون الى اقتناء العملة الصعبة من السوق الموازية، حيث من غير المستبعد أن يساهم الإجراء في تحجيم تجارة العملة الصعبة غير القانونية، ومن شأنه أن يجنب المواطن اللجوء إلى تجار «السكوار»، خاصة وأنّ سعر الصرف في السوق الموازية، يرتبط بشكل وثيق بمعادلة العرض والطلب، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى انحسار الفجوة بين سعر الصرف الرسمي، من جهة، وسعره في السوق السوداء بعدما شهد سعر صرف العملة الأوروبية الموحدة في «السوق الموازية ارتفاعا جنونيا ببلوغه عتبة 26000 دينار مقابل 100 أورو. ع سمير
الرئيس يثمّن وقوف مصالح الدولة إلى جانب المواطنين في الأزمات والكوارث
طـي ملف تعـويض المتضررين من الفيضانات الأخيرة قبل نهاية السنة
• منح 700 ألف دينار لكل عائلة لتأهيل 2960 مسكن وإعادة إسكان 344 أسرة أخرى • تعويض 1564 عائلـة عن تضرر الأثاث المنزلي والإلكتروني • تصنيف أضرار الفلاحين للشروع في التعويض العيني
أمر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بالإسراع في التسوية النهائية لملف التعويضات عن الأضرار الناجمة عن فيضانات سبتمبر الفارط في بعض الولايات مع نهاية السنة الجارية، من خلال الإحصاء والتعويض الشامل لكل الحالات المتضررة عبر كامل الولايات المعنية. كما ثمن الرئيس مجهودات وزارة الداخلية ومختلف مصالح الدولة، في المُحافظة على تقليد الوقوف إلى جانب المواطنين في الأزمات والكوارث للتخفيف من معاناتهم.
ناقش اجتماع مجلس الوزراء المنعقد، أمس، برئاسة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ملف التعويضات عن الأضرار الناجمة عن فيضانات سبتمبر الفارط في بعض الولايات، واستعرض التدابير التي اتخذتها الدولة للوقوف إلى جانب المتضررين جراء تلك الفيضانات التي خلفت خسائر مادية فادحة.
وبهذا الخصوص، ثمّن رئيس الجمهورية، مجهودات وزارة الداخلية ومختلف مصالح الدولة، في المُحافظة على تقليد الوقوف إلى جانب المواطنين في الأزمات والكوارث للتخفيف من معاناتهم بالسرعة المطلوبة في الأحوال الظرفية العصيبة، كما أمر السيد الرئيس بالإسراع في التسوية النهائية لهذا الملف مع نهاية السنة الجارية، إحصاء وتعويضا، شاملا لكل الحالات المتضررة عبر كامل الولايات المعنية.
وخلال الاجتماع، عرض وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية لتقرير شامل تضمن تعويض 1564 عائلة عن تضرر الأثاث المنزلي والإلكتروني بقيمة 250 ألف دينار لكل عائلة، وصرف 824 إعانة مالية. وفي إطار تأهيل 2960 مسكن تم منح 700 ألف دينار لكل عائلة إلى جانب إعادة إسكان 344 أسرة أخرى. كما تم تسجيل الدخول للمرحلة النهاية لمعاينة وتصنيف أضرار الفلاحين للشروع في التعويض العيني عبر كامل الولايات المعنية، حسب حالات التأمين وحجم الأضرار.
وكان رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قد أمر الحكومة، خلال اجتماع سابق لمجلس الوزراء، بالعمل على عودة الخدمات الحيوية والأساسية لفائدة المواطنين بكل الولايات المتضررة من الفيضانات «في أقصى سرعة», بما فيها النقل وتأهيل جسور وخطوط السكك الحديدية «فورا، على ألا تتجاوز مدة التأهيل شهرا واحدا».
وحسب تقارير رسمية، فقد تجاوز عدد المتضررين من الفيضانات الألف شخص، حيث شملت الأضرار أساسًا القطاع الزراعي، بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالمنازل والأثاث والأجهزة المنزلية، حيث تقرر تعويض الأضرار التي لحقت بالمنازل المؤمنة، خاصة في ولايتي بشار والنعامة، بنسبة 100 بالمائة بعد تصنيف هذه المناطق كمنكوبة.
وعلى مستوى وزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية جرى تنصيب خلية مركزية للإشراف على كافة الأشغال ومتابعة وضعية شبكة الطرق بشكل آني ولاتخاذ الإجراءات اللازمة مع تعزيز مديريات القطاع بالعتاد، حيث سخرت مديريات الأشغال العمومية بالولايات التي مستها الفيضانات ما يفوق 475 عاملا و220 وحدة من العتاد مدعومة بشركات الانجاز التابعة للقطاع قصد التكفل الجيد بأشغال صيانة وإصلاح الطرق الوطنية والولائية المتضررة.
ع سمير
ضمان توفير المنتوج الفلاحي للسوق الوطنية قبل المرور إلى التصدير
الرئيس يأمر باعتماد استراتيجية متكاملة للتخفيف من الاستيراد
أمر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، باعتماد استراتيجية متكاملة للتخفيف من الاستيراد، بالموازاة مع استغلال المياه المستعملة التي ستعود بالنفع على الانتاج الفلاحي. كما وجه باعتماد استشراف دقيق وواضح يوفر المنتوج الفلاحي للسوق الوطنية بشكل كاف أولا، ثم المرور بعد ذلك إلى تصدير، المنتوجات التي عرفت فائضا محسوسا، هذا الموسم.
ترأس السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، أمس، اجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا منها المنحة السياحية، منحة الحج، مدى تقدم مشاريع السكة الحديدية، المخطط الفلاحي 2024 ـ 2025 بالإضافة إلى مسائل ذات الاهتمام بقضايا المواطن.
وعرض الوزير الأول، خلال الاجتماع، حصيلة نشاط الحكومة في الأسبوعين الأخيرين ثم عرض التقرير المرحلي لمدى تقدم الرقمنة الشاملة، من قبل السيدة الوزيرة المحافظة السامية للرقمنة، إلى جانب ما جاء في جدول الأعمال، على غرار قرار الزيادة في منحة السفر ومنحة الحج، وتعويض المتضررين من الفيضانات التي عرفتها الجزائر.
كما ناقش الاجتماع المخطط الفلاحي 2024 ـ 2025، حيث وجه السيد الرئيس باعتماد استشراف دقيق وواضح يوفر المنتوج الفلاحي للسوق الوطنية بشكل كاف أولا، ثم المرور بعد ذلك إلى تصدير، المنتوجات التي عرفت فائضا محسوسا، هذا الموسم.
كما أمر السيد الرئيس باعتماد استراتيجية متكاملة للتخفيف من الاستيراد، بالموازاة مع الاستفادة من المخطط الوطني الجديد لاستغلال المياه المستعملة التي ستعود بالنفع على الإنتاج الفلاحي. كما ثمن السيد الرئيس المجهودات المبذولة في قطاع الفلاحة والتي أصبح أثرها محسوسا مؤخرا.
ع س
الأولوية القصوى للخط باتجاه تامنغست بدءا من العاصمة
الإسـراع في تنفيذ مخطط التحـديث بالربط وإنشاء شبكـة السكك الحديدية
أمر رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس الأحد، بالإسراع في تنفيذ مخطط التحديث بالربط وإنشاء شبكة السكك الحديدية، تماشيا مع المشاريع العملاقة ذات المردودية العالية اقتصاديا، مؤكدا أن الأولوية القصوى هي لخط السكة الحديدية باتجاه تامنغست، بدءا من العاصمة والربط مع دول الجوار الإفريقي.
و حسب ما أورده، أمس بيان لرئاسة الجمهورية، أعقب اجتماعا لمجلس الوزراء، فقد «أمر السيد الرئيس بالإسراع في تنفيذ مخطط التحديث بالربط وإنشاء شبكة السكك الحديدية، تماشيا مع المشاريع العملاقة ذات المردودية العالية اقتصاديا، حيث أن الأولوية القصوى هي لخط السكة الحديدية باتجاه تامنغست، بدءا من العاصمة والربط مع دول الجوار الإفريقي».
و تعمل السلطات العليا للبلاد، على تحديث و إنجاز شبكة متطورة للسكك الحديدية، بالموازاة مع المشاريع العملاقة الجاري انجازها عبر مختلف مناطق الوطن، و لعل أبرز خطوط السكة الحديدية التي انطلقت الأشغال بها، هي تلك التي تربط بين بشار-غارا جبيلات (تندوف)، على امتداد الخط المنجمي الغربي، و هو الخط الذي وضع رئيس الجمهورية حجر أساسه في شهر نوفمبر 2023، كما يعد الخط المنجمي الشرقي، الذي يربط عنابة ببلاد الحدبة (تبسة)، من أهم الخطوط الجاري انجازها أيضا، نظرا لأهميته الاقتصادية الكبرى هو الأخر.
و من بين الخطوط التي تحظى باهتمام كبير من قبل السلطات، هو خط توقرت-الحقل البترولي حاسي مسعود، الذي يعرف تقدما هاما في الأشغال، كما يعرف مشروع خط الهضاب العليا الذي يمتد من تبسة شرقا إلى سيدي بلعباس غربا، تقدما معتبرا في الإنجاز.
فيما سيكون للخط الذي يربط الجزائر العاصمة بتامغست، أهمية كبيرة من الناحيتين الاقتصادية و التنموية، و لذلك يشكل انجازه أولوية في الوقت الراهن، مثل ما أكد عليه أمس رئيس الجمهورية.
جدير بالذكر أيضا، أن السلطات العليا، و بالنظر للأهمية الكبرى التي توليها لقطاع السكك الحديدية، قامت قبل أشهر قليلة بإنشاء المجمع العمومي لإنجاز مشاريع السكك الحديدية، و الذي تم استحداثه بناء على قرار الدورة 184 لمجلس مساهمات الدولة المنعقد يوم 23 ماي 2024, قبل أن تنعقد الدورة التأسيسية للمجمع يوم 29 جويلية 2024.
ويضم المجمع أربع شركات متخصصة في السكك الحديدية وهي «سيتيراي» المتخصصة في هندسة السكك الحديدية، دراسة ومراقبة الأعمال، «انفراراي» المتخصصة في أعمال البنية التحتية للسكك الحديدية، و»راي اليكت» Railelect المتخصصة في كهربة السكك الحديدية، وكذا شركة «أنفرافير» المسؤولة عن البنية التحتية.
من جهة أخرى، أمر، السيد الرئيس في سياق متصل، خلال اجتماع الوزراء، أمس، مجمع الأشغال البحرية الكبرى المستحدث مؤخرا بالشروع فورا في نزع الرمال من أعماق الموانئ الصغيرة والمتوسطة كموانئ: بوديس بجيجل، بجاية وعنابة، مستغانم، الغزوات، كاب جنات، تنس، دلس.
عبد الرزاق.م
