شدد رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، السيد مبروك زيد الخير، خلال مشاركته في اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية «روسيا-العالم الإسلامي»، المنعقد بالعاصمة الماليزية، كوالالمبور، ما بين 10 و 12 ديسمبر الجاري، على «أهمية التعددية القطبية كبديل عادل للأحادية»، حسب ما أفاد به أول أمس الخميس، بيان للمجلس.
وفي مداخلة له خلال هذا الاجتماع الذي خصص هذا العام لموضوع «التفاعل بين روسيا والعالم الإسلامي في ظل التعددية القطبية الناشئة»، أكد السيد زيد الخير على «ضرورة تعزيز التعايش الإنساني لتحقيق السلام واستدامة الحضارة، في ظل تعددية الثقافات وتكامل الخبرات».
وفي هذا الخصوص --يضيف البيان-- «شدد على أهمية التعددية القطبية كبديل عادل للأحادية»، مشيرا إلى «التحديات التي واجهها العالم بسبب انفراد القوة الأحادية».
كما أبرز رئيس المجلس الإسلامي الأعلى «أهمية التعاون بين روسيا والعالم الإسلامي، استنادا إلى التاريخ المشترك والمصالح الجيوسياسية والاقتصادية، فضلا عن الجهود المشتركة لمكافحة التطرف ودعم الحلول السلمية للنزاعات».
وفي ذات السياق، «ثمن الحوار الحضاري والديني الذي تنتهجه روسيا، وأثر ذلك في تعميق العلاقات الثنائية»، كما «دعا إلى تطوير شراكات استراتيجية قائمة على المصالح المتبادلة لتحقيق التقدم المشترك، مع الحفاظ على القيم الإنسانية، والعدالة، والتسامح»، وفقا لنفس المصدر.