قال رئيس مجلس التجديد الاقتصادي كمال مولى أمس، إن الجزائر تشهد تطورا واعدا في النمو الاقتصادي وتحقق نجاحات اقتصادية، و إنه بصفته رجل أعمال ورئيسا لمنظمة أرباب العمل، لاحظ أن كل الإنجازات والمكاسب تتعرض للتقليل من شأنها أو التشويه والتضليل من طرف بعض وسائل الإعلام الأجنبية، وإنه من الضروري أن يعمل الجميع سويا لضمان أن لا يكون محتوى البرامج الاقتصادية مجرد نقل معلومات بل يجب أن يتحول لمحتوى محفز للثقة و مروجا لمناخ الأعمال ولفرص الاستثمار ومؤسسا ل «صنع في الجزائر».
وأضاف مولى في كلمته التي ألقاها أمس خلال فعاليات اليوم الدراسي الموسوم «التلفزيون الجزائري مرافق للتنمية والاستثمار.. منصة متميزة لترقية المنتوج الوطني» بوهران، أن الجميع يسعى لتطوير الاقتصاد الوطني و إشراك المؤسسات الصغيرة و المتوسطة لأن روح المبادرة حاضرة بقوه في بلادنا وأن الإنتاج الوطني لا يقل جودة عن المنتجات المستوردة، فمن الضروري وفقه، أن يتم تحفيز الشباب على المساهمة في الاقتصاد الوطني وتعزيز شعور الفخر بالمنتوج الوطني، وأن هذا يمكن تجسيده من خلال التلفزيون العمومي لدعم الاندماج التقني والفكري في نمط الإنتاج الجديد، داعيا لضرورة الاستفادة من التطورات التكنولوجية في مجال الإعلام، لتعزيز مصداقية المؤسسات الجزائرية والتقدم الاقتصادي والجهود المبذولة لتحقيق السيادة وبناء دولة حديثة.
وبالعودة لدور التلفزيون العمومي، أوضح مولا أنه يجب أن يأخذ منحنى جديدا بالانتقال من مجرد تقديم المعلومات إلى تبني أسلوب جديد للتواصل بهدف تعزيز التنمية والتأثير الإيجابي على وعي المواطن.
خيرة بن ودان