الأمين العام لحركة النهضة يدعو لإحياء مسار توحيد الصف الفلسطيني ويصرح: النفـــــوذ الفرنســـــي انتهــــى بالجـــزائــــــــر

صرح أمس السبت، الأمين العام لحركة النهضة من قسنطينة، بأن النفوذ الفرنسي بالجزائر قد انتهى ولا يمكن العودة أبدا إلى جزائر ما قبل الاستقلال، داعيا رئيس الجمهورية إلى مواصلة التعامل معها بندية، كما طالب بضرورة إعادة إحياء مبادرة الجزائر في توحيد الصف الفلسطيني.
وقال الأمين لحركة النهضة النهضة محمد ذويبي ، في تجمع شعبي نظمته الحركة بقسنطينة حول "طوفان الأقصى الواقع والمقتضيات"، بحضور القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أن دعم المقاومة يعد مسؤولية أمة اليوم، منوها بدعم رئيس الجمهورية للقضية وتوحيد الصف الفلسطيني، كما أشار إلى أن الكيان يراهن على تصفية القضية من خلال ربح الوقت وعزل المقاومة، بعد أن تسبب في وضع إنساني خطير و صعب جدا بقطاع غزة .
ودعا المتحدث، إلى رفع قدرات الدعم للقضية الفلسطينية والمقاومة وألا داع لفتح أي مجال للاستفراد بالمقاومة، مشيرا إلى أن الرسالة المراد توجيهها للغرب وعلى رأسهم أمريكا، هو أن الشعب الفلسطيني ليس وحده كما انتقد بحدة دول التطبيع، وقال بأن حسابات الحكومات المطبعة ليست ذاتها توجهات شعوبها، التي لها قناعتها الخاصة المناصرة للمقاومة.
وطالب ذويبي، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بإعادة إحياء مسار المصالحة الفلسطينية والتي قال بأنه أهل لها، منوها بالتزامات الدولة الجزائرية تجاه السلطة الفلسطينية لكنه دعا إلى توسيعها إلى كل اتجاهات الخط التحرري الفلسطيني، كما أكد على ضرورة سحب المبادرة العربية للسلام مع الكيان فقد أصبحت لا فائدة منها، مؤكدا أن الأمة العربية الإسلامية في لحظة تحد تاريخية ووجودية.
ولفت الأمين العام لحركة النهضة، إلى أن الحركة الصهيونية العالمية وبدعم من الحكومات الغربية والإدارة الأمريكية مازالت تدعم مشروع الاحتلال لكن يقابلها مشروع قوي وهو مشروع إنهاء المقاومة والتحرير، منتقدا قرار معاقبة أعضاء محكمة الجنايات الدولية في قرار ازدواجي قطع حبل الكذب ومبدأ الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان الذي يتبناه الغرب عامة .
وعرج ذويبي، إلى التصرفات العدائية لفرنسا المتحالفة مع اليمين الصهيوني المتطرف تجاه الجزائر ، حيث قال إن تصريحات الرئيس الفرنسي ووزرائه عدائية جدا وغير مقبولة على الإطلاق، وقال بأن نفوذ فرنسا قد انتهى في الجزائر ، مؤكدا «أننا» بلد ذو سيادة ولا مجال إلى العودة إلى ما قبل 1962 ، داعيا رئيس الجمهورية إلى مواصلة التعامل مع فرنسا بندية وسيادة كاملة وفقا لمبادئ بيان أول نوفمبر.
لقمان/ق