دعا عضو الأمانة الوطنية للاتحاد العام للعمال الجزائريين المكلف بالتنظيم، عبد الرحمان رباحي، إلى التفطن لكل المناورات والمؤامرات التي تحاك ضد الجزائر جراء المواقف المشرفة لها في دعمها للقضايا العادلة في العالم، و جدد دعم ومساندة الاتحاد للقضية الصحراوية والقضية الفلسطينية، مثمنا قرارات رئيس الجمهورية حول الحوار الاجتماعي.
وقال رباحي خلال إشرافه أمس بتندوف على فعاليات الندوة الجهوية للجنوب الخاصة بإحياء الذكرى الـ69 لإضراب الثمانية أيام التاريخي باسم المركزية النقابية، إن الوقوف مع الشعب الصحراوي هو مبدأ من مبادئ الدولة الجزائرية مستمد من مبادئ ثورة أول نوفمبر المجيدة.
وأضاف المتحدث في حضور الأمين العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب، أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين هو حصن الوطنية، ودعا إلى التفطن لكل المناورات والمؤامرات التي تحاك ضد الجزائر نظير مواقفها المشرفة في دعم القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الصحراوية والقضية الفلسطينية.
وفي السياق ذاته دعا أيضا إلى التجند ضد كل المخططات التي تستهدف ضرب استقرار الجزائر وذلك بتعزيز الجبهة الداخلية، وأثنى بالمناسبة على جهود الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية في حماية أمن البلاد و التصدي لكل محاولات التشويش على المسار التنموي الذي تعرفه الجزائر اليوم، مؤكدا أن الوقت قد حان للتخلي عن الصراعات والأنانيات من أجل البلاد وتفويت الفرصة على المتربصين بها. كما ثمن القيادي في المركزية النقابية القرارات الأخيرة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بخصوص تعزيز الحوار الاجتماعي، ودعا إلى ضرورة فتح الحوار الاجتماعي محليا و وطنيا لأنه من عوامل الاستقرار. إ-ب