أعلن مجمع سوناطراك، عن بدء مرحلة التدفق الأولي للمياه بمحطة تحلية مياه البحر فوكة 2 بولاية تيبازة، وهي الخطوة الأولى لتشغيل المحطة و وضعها قيد التجريب التقني الشامل، تمهيدًا لتوجيه الكميات الأولى من المياه المحلاة إلى شبكة التوزيع و تندرج هذه المحطة ضمن المشاريع الاستراتيجية التي أقرها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، في إطار البرنامج التكميلي لتعزيز الأمن المائي في الجزائر والذي يشمل إنشاء خمس محطات بطاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف متر مكعب يوميًا لكل محطة، والتي من المقرر أن تدخل حيز الإنتاج بصفة تدريجية قبل شهر رمضان الكريم.
وأوضح بيان للمجمع أن «محطة فوكة 2 تيبازة، ستُسهم عند وصولها إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة، في تعزيز قدرات التزويد بالمياه الصالحة للشرب لفائدة ساكنة ولاية تيبازة، الجزائر العاصمة والبليدة »، لافتا إلى أن «الطاقة الإنتاجية لهذه المحطة تبلغ 300 ألف متر مكعب يوميًا، مما يُمكّنها من تلبية احتياجات حوالي 3 ملايين مواطن».
و تشرف الشركة الجزائرية للطاقة، فرع مجمع سوناطراك، على هذا المشروع، و بإنجاز من الشركة الوطنية كوسيدار، حسب نفس المصدر.
و تندرج محطة فوكة 2 ، ضمن المشاريع الاستراتيجية التي أقرها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، في إطار البرنامج التكميلي لتعزيز الأمن المائي في الجزائر، حيث يشمل هذا البرنامج إنشاء خمس محطات رئيسية لتحلية مياه البحر بطاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف متر مكعب يوميًا لكل محطة، يضيف البيان.ومن المنتظر أن تدخل هذه المحطات، حيز الإنتاج بصفة تدريجية، كما هو مقرر قبل شهر رمضان الكريم، حسب المصدر ذاته.و للإشارة، كان مجمع سوناطراك ، قد أعلن عن بدء مرحلة التدفق الأولي للمياه بمحطة تحلية مياه البحر الرأس الأبيض بولاية وهران وهي الخطوة الأولى لتشغيل المحطة و وضعها قيد التجريب التقني الشامل، تمهيدًا لتوجيه الكميات الأولى من المياه المحلاة إلى شبكة التوزيع.
وستسهم محطة الرأس الأبيض عند وصولها إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة، في تعزيز قدرات التزويد بالمياه الصالحة للشرب لفائدة ساكنة ولاية وهران والولايات المجاورة على غرار سيدي بلعباس، معسكر وعين تيموشنت.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لهذه المحطة 300 ألف متر مكعب يوميا، مما يمكنها من تلبية احتياجات حوالي 3 ملايين مواطن.وكان وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم و الطاقات المتجددة، محمد عرقاب، قد أعلن عن الشروع بداية شهر فيفري المقبل في إنتاج المياه بشكل تدريجي على مستوى محطة تحلية مياه البحر للرأس الأبيض.من جهة أخرى، أعلن مجمع سوناطراك بداية الشهر الجاري، عن بدء مرحلة التدفق الأولي للمياه بمحطة تحلية مياه البحر «كودية الدراوش» بولاية الطارف، وهي الخطوة الأولى لتشغيل المحطة و وضعها قيد التجريب التقني الشامل، تمهيدا لتوجيه الكميات الأولى من المياه المحلاة إلى مرحلة التوزيع.
و ببلوغها طاقتها الإنتاجية الكاملة، ستسهم محطة كودية الدراوش، في تعزيز قدرات تزويد ولاية الطارف والمناطق المجاورة بالمياه الصالحة للشرب، بطاقة إنتاجية تصل إلى 300 ألف متر مكعب يوميا، مما يمكنها من توفير المياه الصالحة للشرب لفائدة 3 ملايين مواطن.ومن جانبه، أوضح أستاذ العلوم الاقتصادية، الدكتور أحمد الحيدوسي في تصريح للنصر، أمس، أن إنجاز محطات تحلية مياه البحر ، من المشاريع الكبرى المهيكلة والتي لها تأثير كبير على الاقتصاد الوطني وعلى تحسين جودة حياة المواطن الجزائري.وأضاف أن هذه المحطات الخمس، مهمة لتعزيز الأمن المائي والزيادة في تلبية حاجة المواطن من المياه الصالحة للشرب عن طريق تحلية مياه البحر ، خاصة وأن الجزائر تقع في منطقة تأثرت بالتغير المناخي الذي يعرفه العالم مع تراجع نسبة تساقط الأمطار.وأضاف في السياق ذاته، أن تحلية مياه البحر، خيار استراتيجي لمواجهة ظاهرة شح الأمطار.و أشار الخبير الاقتصادي، إلى أن الدولة، خصصت مبالغ مهمة لإنجاز هذه المحطات الخمس، بأيادي جزائرية بسرعة في الأداء وجودة في الإنجاز ، والتي تضاف إلى المحطات الأخرى التي تم إنجازها من قبل ، لافتا إلى وجود عدد قليل من دول العالم، التي تتحكم في تقنية تصميم وإنجاز محطات تحلية مياه البحر.وأشار في هذا الإطار، إلى أهمية تثمين هذا المكسب والخبرة التي اكتسبتها الجزائر والمواصلة فيها بإنجاز المحطات الجديدة لتحلية مياه البحر.
من جهة أخرى، ذكر المتحدث، أن التوجه لتعزيز الأمن المائي، سينعكس بالإيجاب على تحقيق الأمن الغذائي.
مراد -ح