* الرئيس يثني على جهود العمال و يشبه تحدي الإنجاز بتحدي تفجير الثورة * سنجد الحلول لتزويد باقي ولايات الوطن بالمياه
الرئيس تبون يدشن مصنع تحلية مياه البحر «فوكة 2» ويؤكد
سنجـد الحلـول لتزويـد بــاقي ولايــات الوطـــن بالميـــاه
• التوجه نحو تحلية مياه البحر حل صائب
وعد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بإيجاد حلول مناسبة للتزود بالمياه في باقي مناطق الوطن، وقال الرئيس تبون، خلال إشرافه على تدشين مصنع تحلية مياه البحر، بولاية تيبازة، أمس، أن المشاريع المماثلة المنجزة في عدة ولايات ستسمح بتلبية حاجيات المواطنين من المياه الصالحة للشرب، وأضاف بان المصنع الثاني الذي يتم تدشينه بعد مصنع وهران، أنجز وفق معايير تقنية عالية وسيساهم في تزويد المواطنين بالماء الشروب دون المساس بالموارد المائية الموجهة للفلاحة.
أشرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس، على تدشين مصنع تحلية مياه البحر “فوكة 2"، بولاية تيبازة. الذي يعد ثاني أكبر مصنع لتحلية مياه البحر في البلاد، وتم تجسيده بسواعد جزائرية في إطار البرنامج الوطني الذي أقره رئيس الجمهورية، لإنجاز 5 محطات كبرى لتحلية مياه البحر بكل من ولايات الطارف “كدية الدراويش”، وبجاية “تيغرمت–توجة”، وبومرداس ”كاب جنات” وتيبازة “فوكة”، ووهران “الرأس الأبيض”، بطاقة إنتاجية قدرها 300 ألف متر مكعب يوميا لكل محطة.
ونوه رئيس الجمهورية في هذا الإطار بـ «التقنيات التي استعملت في إنجاز هذه المحطة العملاقة» مبرزا أن انجاز المشروع توخى الحفاظ على الأراضي الفلاحية الخصبة والاعتماد على نهج «يضمن تلبية احتياجات المواطن من الماء الشروب، دون المساس بالأراضي الفلاحية», مشددا انه «انجاز نفتخر به اليوم وغدا وبعد غد».
و ذكر رئيس الجمهورية في هذا الشأن بمشاريع مماثلة تم إنجازها بولايات بومرادس، بجاية, الطارف وكذا مصنع تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض بوهران الذي دشنه الخميس الماضي. وأكد بهذا الخصوص قائلا: «بفضل هذه المشاريع نكون قد وصلنا الى تلبية حاجيات المواطن من المياه الصالحة للشرب، وهي جهود لا تقدر لا بمال ولا بزمن، لا سيما في هذا الظرف الذي تتجه فيه منطقة المغرب العربي بصفة عامة إلى نقص متواصل في المياه نتيجة شح الأمطار، لكن الحمد لله وفقنا الله وفكرنا منذ 3 سنوات في التوجه نحو تحلية مياه البحر وهو حل صائب». وفي هذا الإطار وعد السيد رئيس الجمهورية ب «إيجاد حلول مناسبة لباقي مناطق الوطن».
وبالمناسبة، استمع رئيس الجمهورية إلى عرض حول سير الأشغال ومراحل إنجاز هذه المنشأة الحيوية التي تتربع على مساحة 7,15 هكتار بطاقة إنتاجية تقدر بنحو 300 ألف متر مكعب يوميا, حيث ستضمن تزويد 3 ملايين نسمة من سكان ولايات الجزائر العاصمة, تيبازة والبليدة.
ويندرج تجسيد هذا المشروع الهام في إطار البرنامج الوطني الذي أقره رئيس الجمهورية، لإنجاز خمس محطات كبرى لتحلية مياه البحر بكل من ولايات الطارف (كدية الدراوش), بجاية (تيغرمت-توجة), بومرداس (كاب جنات), تيبازة (فوكة) ووهران (الرأس الابيض), بطاقة إنتاجية قدرها 300 ألف متر مكعب يوميا لكل محطة وبتكلفة تقارب 2,4 مليار دولار.
وتهدف هذه المشاريع إلى تعزيز الأمن المائي وتأمين احتياجات المواطنين من المياه الصالحة للشرب، حيث تم الاعتماد على الكفاءات الوطنية والتكنولوجيات الحديثة في تجسيد هذا البرنامج الوطني الذي يعكس القفزة الهائلة التي قطعتها الجزائر في مجال تعزيز الأمن المائي.
للإشارة حضر مراسم تدشين هذا المكسب الاستراتيجي كل من الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة, وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, السيد ابراهيم مراد, و وزير الري, طه دربال, إلى جانب مسؤولي المؤسسات الوطنية المكلفة بالإنجاز.
ع سمير
الرئيس تبون يشبه الإنجازات التي تتحقق باندلاع ثورة التحرير
الجزائر تقترب من الولوج إلى ساحة الدول الناشئة في كل خطوة تخطوها
أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن مشروع تحلية مياه البحر يعكس الجزائر التي يحبها الجزائريون، جزائر التحديات والإنجازات، مستذكرًا تضحيات جيل أول نوفمبر الذي تمكن ببنادق صيد من دحر إحدى أقوى القوى الاستعمارية في العالم، وقال بأن الجزائر تقترب من الولوج إلى ساحة الدول الناشئة بفضل الرجال والنساء القائمين برفع التحديات.
أشاد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس بتيبازة، بتمسك الشعب الجزائري بروح جيل ثورة نوفمبر 1954 المجيدة وقدرته على رفع التحديات في مختلف القطاعات، مؤكدًا أن كل خطوة تخطوها الجزائر اليوم تقربها من مصاف البلدان الناشئة. وذلك خلال كلمة ألقاها بمناسبة تدشينه لمصنع تحلية مياه البحر «فوكة 2»، حيث وجه شكره للعمال والتقنيين والمهندسين والمسيرين، مشيدًا بهذا الإنجاز الذي وصفه بـ»العظيم والمفخرة».
وفي ذات السياق، أكد رئيس الجمهورية أن هذا المشروع يعكس الجزائر التي يحبها الجزائريون، جزائر التحديات والإنجازات، مستذكرًا تضحيات جيل أول نوفمبر الذي تمكن ببنادق صيد من دحر إحدى أقوى القوى الاستعمارية في العالم.
وأضاف أن هذا الإنجاز هو مصدر فخر للجزائر المنتصرة، متوجهًا بالشكر لكل العمال والمسيرين والإطارات، إلى جانب قطاعي الطاقة والري ومؤسسة سوناطراك، على ما وصفه بـ»الإنجاز الضخم»، مشيدًا بما وصلت إليه البلاد اليوم. وتابع في هذا الإطار بأن «كل خطوة تخطوها بلادنا اليوم تؤكد بأنها تقترب شيئا فشيئا لتكون في ساحة الدول الناشئة، وذلك بفضل رجال ونساء ساهرين وقائمين على رفع التحديات في كل القطاعات لاسيما قطاع الري».
كما نوه رئيس الجمهورية في هذا الإطار بـ «التقنيات التي استعملت في إنجاز هذه المحطة العملاقة» مبرزا أن إنجاز المشروع توخى الحفاظ على الأراضي الفلاحية الخصبة والاعتماد على نهج «يضمن تلبية احتياجات المواطن من الماء الشروب, دون المساس بالأراضي الفلاحية», وهو-- يضيف رئيس الجمهورية-- «إنجاز نفتخر به اليوم وغدا وبعد غد».
و ذكر رئيس الجمهورية في هذا الشأن بمشاريع مماثلة تم إنجازها بولايات بومرادس, بجاية, الطارف وكذا مصنع تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض بوهران الذي دشنه الخميس الماضي.
وأكد بهذا الخصوص قائلا :»بفضل هذه المشاريع نكون قد وصلنا إلى تلبية حاجيات المواطن من المياه الصالحة للشرب, وهي جهود لا تقدر لا بمال ولا بزمن, لا سيما في هذا الظرف الذي تتجه فيه منطقة المغرب العربي بصفة عامة إلى نقص متواصل في المياه نتيجة شح الأمطار, لكن الحمد لله وفقنا الله وفكرنا منذ 3 سنوات في التوجه نحو تحلية مياه البحر وهو حل صائب». وفي هذا الإطار وعد رئيس الجمهورية بـ «إيجاد حلول مناسبة لباقي مناطق الوطن».
ع- سمير