مدرسة تقنيات المعتمدية الشهيد الجيلالي بونعـامة بالبليدة: قلـعة متـينة لتكوين إطارات الجيش في مختلف الفـروع

نظمت، أمس، مدرسة تقنيات المعتمدية الشهيد الجيلالي بونعامة بالناحية العسكرية الأولى بالبليدة زيارة موجهة لوسائل الإعلام، اطلع من خلالها ممثلي وسائل الإعلام المختلفة على فرص التكوين المختلفة التي تقدمها هذه المدرسة لضباط الصف المتعاقدين ورجال الصف المتعاقدين والاحتياطيين، وتعد هذه المدرسة قلعة متينة في تكوين إطارات في تقنيات المتعمدية في فروع مختلفة لفائدة وحدات الجيش الوطني الشعبي.
وتضمن المدرسة تكوينا تقنيا وإداريا للضباط و ضباط الصف في تخصصات تحددها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي وتفرضها متطلبات الميدان العسكري، منها تكوين متخصص في ورشات ميدانية، تتماشى وعمل وحدات الجيش الوطني الشعبي في الميدان، كما تضمن ذات المدرسة تكوينا للطلبة العسكريين الأجانب من مختلف الدول الإفريقية.وحسب قائد المدرسة العقيد شيكرو الوليد فإن هذه الزيارة الموجهة لمختلف وسائل الإعلام الوطنية تندرج في إطار تعزيز قنوات الاتصال بين الجيش الوطني الشعبي ووسائل الإعلام وتمتين رابطة جيش ـ أمة، مضيفا بأن هذه الزيارة كانت فرصة لوسائل الإعلام الوطنية للاطلاع على مهام مدرسة المعتمدية من تدريب وتكوين وإعداد رجال أشاوس من مختلف أفراد الجيش الوطني الشعبي الذين يساهمون في ترقية وتطوير المؤسسة العسكرية والدفاع عن الوطن بكل عزيمة، وأضاف العقيد شيكرو الوليد أن مدرسة تقنيات المعتمدية تستقبل بداية كل موسم عددا كبيرا من الشباب الراغبين في التجنيد، بهدف الانضمام لصفوف الجيش الوطني الشعبي، والحصول في نفس الوقت على شهادات تكوين في الأهلية العسكرية المهنية في تخصصات مختلفة يكثر الطلب عليها في الحياة المدنية.
وفي السياق ذاته سمحت هذه المناسبة لممثلي وسائل الإعلام بزيارة مختلف المرافق البيداغوجية والورشات التطبيقية لمختلف تخصصات تقنيات المعتمدية، حيث تشرف بعد ترقيتها إلى مدرسة في 15 جوان2013 على تكوين كل الفئات من ضباط، ضباط الصف سواء المتعاقدين منهم، أو أفراد الخدمة الوطنية، وتختلف مدة التكوين من فئة لأخرى حسب طبيعة التخصصات، والمتمثلة في التسخين والتبريد، الخياطة والحرف الصغيرة، الفندقة بفروعها، الطاقات المتجددة، مراقبة الجودة بفروعه، إلى جانب تكوين المكونين في تخصصات تقنيات المعتمدية، إدارة عقابية، كتاب الضبط، حيث يتم تزويد وحدات كل هيئات وزارة الدفاع الوطني، بأفراد مؤهلين بعد تلقيهم دروسا نظرية وأخرى تطبيقية بحجم زمني مدروس ومتجانس حسب طبيعة هذه التخصصات، معتمدين على برامج مصادق عليها من طرف القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، إلى جانب تنظيم دورات للرسكلة في تخصصات تقنيات المعتمدية.
وفي نفس الوقت تتوفر المدرسة حسب نفس المصدر على وسائل وإمكانيات بيداغوجية حديثة ومتطورة وقاعدة بيداغوجية صلبة وعنصر بشري مؤهل، وهذا ما سمح لهم بتكوين نوعي وفعال بغية صناعة رجال الغد ليكونوا خير خلف لخير سلف بحماية الحدود الوطنية والحفاظ على وحدة البلاد وأمن وسلامة المواطنين. نورالدين