أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين المهدي وليد، أول أمس، عن الانطلاق الرسمي لأولمبياد المهن، الذي يهدف إلى إبراز مهارات الشباب الجزائري في مختلف المجالات المهنية، وتعزيز روح التميز والتنافس وفق معايير عالمية مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من منافسات هذه التظاهرة ستبدأ اعتبارا من شهر أفريل القادم بمشاركة متربصين في مراكز التكوين التابعة للقطاعين العام والخاص.
وفي كلمته الافتتاحية، خلال لقاء نظم في قصر الثقافة مفدي زكرياء بالجزائر العاصمة، تم خلاله الإعلان الرسمي عن الأولمبياد، أكد السيد ياسين وليد أهمية هذه المنافسة في تطوير مهارات المتكونين والارتقاء بمنظومة التكوين المهني، داعيا مديري المؤسسات التكوينية إلى تشكيل فرق والمشاركة بفعالية في التصفيات التأهيلية استعدادا للنهائيات.
كما أوضح الوزير في تصريح للصحافة، أن هذه المنافسة التي ستجمع الآلاف من الشباب حول 50 مهنة موزعة على ست شعب، ستساهم في خلق بيئة تنافسية بين المؤسسات التكوينية، كما ستكون – يضيف - فرصة لإبراز المواهب الموجودة في المراكز التابعة لقطاع التكوين المهني، ما يحسن صورة التكوين المهني، ليصبح أكثر جاذبية.
وقال بذات المناسبة أن الوزارة تسعى لأن يكون توجه الشباب إلى التكوينات التي توفرها مراكز التكوين المهني و التي تفتح آفاقا واسعة للولوج إلى عالم الشغل والمقاولاتية اختياريا وليس حتميا.
كما أبرز بأن هذه المنافسة ستنظم على ثلاث مراحل باختيار أحسن المتربصين على المستوى الولائي بداية شهر أفريل ثم على المستوى الجهوي خلال شهر سبتمبر المقبل لتختتم بتصفيات نهائية بولاية وهران بتاريخ الثالث من شهر نوفمبر.
وستشارك الجزائر في أولمبياد المهن الإفريقية، المقرر تنظيمه في زامبيا العام المقبل، بالإضافة إلى أولمبياد المهن العالمية، الذي ستحتضنه مدينة شنغهاي بالصين، في خطوة وصفها بغير المسبوقة في تاريخ الجزائر.
تجدر الإشارة إلى أن الحدث الذي حضره أعضاء من الحكومة، وممثلون عن هيئات وطنية، شهد عرض ومضة ترويجية تناولت أهداف وأبعاد أولمبياد المهن 2025، تلتها مداخلات متخصصة حول التخصصات المعنية بالمنافسة، والتي تشمل 50 تخصصًا موزعا على مختلف الشعب المهنية، بما يتماشى مع معايير أولمبياد المهن العالمية ‹› وورد سيلز››.
ع.أسابع
