أشاد وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، أمس، بمساهمة المنتجين والمتعاملين الاقتصاديين والتجار في إنجاح الأسواق الجوارية، داعياً إلى تعزيز التنسيق بين مختلف الفاعلين لضمان توفير المواد الاستهلاكية بصفة مستمرة خلال الشهر الكريم.
وخلال زيارة ميدانية قام بها لعدد من الأسواق الجوارية الخاصة بشهر رمضان المبارك بالجزائر العاصمة ، نوه السيد زيتوني، بالدور المحوري الذي قام به السادة الولاة في إنجاح هذه الأسواق الجوارية، من خلال التنسيق المحكم مع المصالح المحلية والمتعاملين الاقتصاديين، تنفيذاً لتعليمات السلطات العليا للبلاد.
وأكد الوزير الذي جمعه حديث مباشر مع المواطنين – حسب بيان للوزارة - أن هذه الزيارة تأتي في إطار جهود قطاعه لمتابعة تنفيذ الإجراءات المتعلقة بضبط السوق، من خلال تكثيف العمل الرقابي والتحسيسي لضمان شفافية المعاملات التجارية وتلبية احتياجات المواطنين في هذه المناسبة الدينية. وأكد السيد الوزير أن هذه الزيارة تأتي في إطار جهود الوزارة لمتابعة تنفيذ الإجراءات المتعلقة بضبط السوق، من خلال تكثيف العمل الرقابي والتحسيسي لضمان شفافية المعاملات التجارية وتلبية احتياجات المواطنين في هذه المناسبة الدينية. وفي سياق ذي صلة، أشار بيان الوزارة إلى أن هذه الزيارة، تأتي في إطار متابعة تنفيذ التدابير الخاصة بضمان تموين الأسواق بالمواد ذات الاستهلاك الواسع خلال شهر رمضان الفضيل، وهي الزيارة التي وقف السيد الوزير خلالها، على التخفيضات الخاصة بالمنتجات ذات الاستهلاك الواسع، لاسيما المواد الغذائية الأساسية، الخضر، الفواكه، اللحوم، وكذا وفرة المنتجات. تجدر الإشارة إلى أن وزارة التجارة ممثلة في أمينها العام كانت قد أعطت 15 يوما، قبيل شهر الصيام، إشارة الانطلاق الرسمي لقرابة 600 سوق جواري عبر التراب الوطني، تحت شعار "من المنتج إلى المستهلك"›، مخصصة لبيع المنتجات ذات الاستهلاك الواسع تحسبا لشهر رمضان المعظم، والتي تتميز بمشاركة ما لا يقل عن 6400 متعامل اقتصادي وتجاري إلى جانب حرفيين، سيعرضون مختلف البضائع والمنتجات بأسعار تنافسية.
وتهدف هذه الأسواق – كما تم التأكيد عليه - إلى الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين
و ضمان وفرة المواد الغذائية و بأسعار
معقولة. ع.أسابع