أطلقت الجمعية الوطنية سواعد الإحسان مشروع الأسر المنتجة في إطار اتفاقية أبرمت مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين، وأوضح رئيس الجمعية مصطفى حسناوي أن هذا المشروع الذي تجسد بعدد من ولايات الوطن، وأطلقت عشرات المشاريع بدعم من الجمعية، يندرج في إطار دعم الأسر المحتاجة ونقلها من الاحتياج إلى الإنتاج، إلى جانب خلق مناصب شغل وامتصاص البطالة.
وأضاف مصطفى حسناوي في تصريح للنصر أمس أن الجمعية أبرمت اتفاقية مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين تتكفل من خلالها الوزارة بتكوين ورسكلة المستفيدين والمستفيدات من هذا المشروع، قبل حصولهم على الدعم المادي من الجمعية، مضيفا بأن هذا المشروع يخص الجنسين من الذكور والإناث، ويشمل عدة مجالات منها الحدادة، صناعة الحلويات والخياطة وغيرها، مؤكدا بأن الهدف منه هو فتح ورشات للإنتاج في حرف مختلفة لمساعدة المحتاجين على دخول عالم الشغل والخروج من خانة البطالة والحاجة.
وكشف رئيس الجمعية عن إنشاء لجنة خاصة بالأسر المنتجة، تشرف على هذه المشاريع ودراسة ملفات المستفيدين منها، لافتا إلى أن الجمعية أعطت الأولوية في دعم هذه المشاريع للمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، في حين كل الفئات من الجنسين معنية هي الأخرى بالاستفادة من هذه المشاريع، على أن يشترط في كل مستفيد من مشروع أن يكون حاصلا على شهادة أو خضع للرسكلة والتكوين في إطار الاتفاقية المبرمة مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين.
وبخصوص الأعمال التضامنية في شهر رمضان، كشف رئيس جمعية سواعد الإحسان عن توزيع طرود غذائية على العائلات المحتاجة بعدد من ولايات الوطن، وصل عددها الموسم الماضي إلى 5 آلاف طرد، ويتوقع أن يتجاور هذا العدد الموسم الحالي، كما فتحت الجمعية موائد لإفطار الصائمين بعدد من الولايات، إلى جانب تنظيم حفلات ختان جماعي وتوزيع ألبسة العيد مع نهاية شهر رمضان.
وأشار حسناوي إلى أن المجتمع الجزائري من خصاله مضاعفة الأعمال الخيرية والتطوعية في شهر رمضان، مؤكدا أن من ضمن أهدافهم في جمعية سواعد الإحسان أن يكون العمل الخيري والتطوعي على مدار السنة، وبنفس الوتيرة التي يشهدها في شهر رمضان من خلال غرس قيم التعاون والتكافل بين جميع فئات المجتمع. نورالدين ع