توزيع قرارات التسليم المسبق لمكتتبي عدل 2001 و2002 بداية جانفي
أعلن وزير السكن والعمران عبد المجيد تبون عن منح قرارات التسليم المسبق لسكنات عدل 2001 و2002 للمكتتبين خلال نهاية شهر ديسمبر وبداية شهر جانفي المقبل، على أن تشمل العملية المشاريع التي بلغت نسبة 70 في المائة من الإنجاز، نافيا تجميد منح إعانات السكن الريفي، وكذا ما تم ترويجه بشأن هشاشة أرضية مسجد الجزائر.
وقال الوزير عبد المجيد تبون، على هامش أشغال مجلس الأمة، بأنه سيتم الشروع في عملية اختيار المواقع ثم دفع الشطر الثاني من قيمة السكن بالنسبة لمكتتبي 2013، بعد الانتهاء من تسليم قرارات الاستفادة لكافة المكتتبين القدامى قصد تجنب حدوث فوضى، بدعوى أن وزارته تمر بحالة من الضغط، ألزمها التفرغ أولا للمكتتبين الأوائل، ووضع المصدر حدا للإشاعات التي راجت بخصوص إقدام الحكومة على تجميد إعانات السكن الريفي، مؤكدا بأن ذلك لا أساس له من الصحة، نافيا إصدار أي تعليمة بخصوص هذا الملف، مبررا توقيف تعليق منح تلك الإعانات في بعض المناطق من قبل الولاة، بسبب تسجيل بعض التجاوزات، من بينها استفادة أصحابها من صيغ أخرى في إطار الإعانات التي تمنحها الدولة.
وبخصوص الجدل الذي أثير حول السكن التساهمي الترقوي، بعد أن فرضت الوزارة على المكتتبين دفع الشطر الثاني من القيمة الإجمالية لتلك السكنات، والمقدرة ب 100 مليون سنتيم، أفاد تبون بان هيئته ترفض الدخول في مزايدات، موضحا بأن المشاريع متواصلة، بنسبة إنجاز متباينة تتراوح ما بين 60 إلى 70 في المائة.
وبحسب الوزير فإنه يتم حاليا إنجاز 29 ألف سكن من مختلف الصيغ، مما يعني بأن برامج الحكومة من ناحية السكن لم تطلها إجراءات التقشف، مبررا تأخر انطلاق إنجاز بعضها بأسباب موضوعية بحتة، منها إشكالية العقار أو عدم جدوى المناقصات المتعلقة بمؤسسات الانجاز، نافيا في ذات السياق ما يتم ترويجه إعلاميا بوجود مشاكل تقنية على مستوى أرضية مسجد الجزائر، والتي قد تهدد سلامة المشروع، متهما أطرافا مغرضة بالضلوع في نشر تلك المعلومات المغلوطة.
وبشأن تسيير الأحياء السكنية القديمة التابعة لدواوين الترقية والتسيير العقاري، أكد تبون بأن الوضعية المالية للدواوين تراجعت بشكل ملحوظ، بسبب تراجع نسبة المستفيدين الذين يدفعون الكراء بشكل منتظم، مما حال دون تمكنها من القيام بالترميمات التي تتطلب ميزانية وإمكانيات معتبرة، كاشفا بأنه من مجموع أزيد من1 مليون مستأجر، 40 في المائة فقط منهم يسددون الإيجار، مرجحا إمكانية تعثر ترميم الأحياء القديمة بالولايات الكبرى على غرار العاصمة ووهران وعنابة، بسبب صعوبة توفير الإمكانات المالية والوسائل التقنية المتطورة بالتنسيق مع دول أجنبية، خلال السنة او السنتين المقبلتين.
لطيفة بلحاج