أظهرت دراسة للديوان الوطني للاحصائيات، أن المستهلكين الجزائريين أنفقوا 540 مليار دينار( 54 ألف مليار سنتيم) على الاتصالات و النقل سنة 2011 ما يمثل 12 بالمائة من مجموع نفقات الاستهلاك.
وحسب هذه الدراسة، التي نشرت مؤخرا، فإن نفقات الاتصال أكبر في المناطق الحضرية حيث بلغت 367 ملياردينار بنسبة 68 بالمائة بينما تمثل هذه نفقات في المناطق الريفية 173 مليار دينار (32 بالمائة).
و ينفق كل فرد ما معدله سنويا 14707 دينار، حسب الدراسة التي أشارت إلى أن ما قيمته 15071 دينار تنفق في المناطق الحضرية و 13991 دينار في المناطق الريفية. و تشير الدراسة التي مست 12150 شخصا عبر التراب الوطني إلى أن هذه النفقات زادت بثلاثة أضعاف ما بين سنتي 2000 و 2011 .
وحسب الفئات الاجتماعية، توضح الدراسة أن العائلات الأكثر غنى تنفق سنويا 349500 دينارا فيما تبلغ نفقات العائلات الأكثر فقرا 24200 دينارا سنويا. كما تبين الدراسة أن 246 مليار دينار أنفقت على شراء السيارات مقابل 63ر2 مليار دينار لشراء الدراجات النارية كما أنفق 06ر5 مليار دينار لشراء قطع الغيار على رأسها المحركات (1ر1 مليار دينار). و تأتي العجلات - حسب الدراسة- في المرتبة الثانية (979مليون دينار) متبوعة بالبطاريات (388مليون دينار) ولواحق الفرامل (209مليون دينار) ولواحق توازن السيارة (151مليون دينار) وعلب السرعة (136مليون دينار).
وبلغت النفقات الأخرى ذات الصلة بالاتصالات والنقل 285 مليار دينار. وتأتي نفقات البنزين في الصدارة بـ 5ر51 مليار دينار متبوعة بنفقات تأمين السيارات (9ر13مليار دينار) ومصاريف التنقل بالحافلات الحضرية ( 32مليار دينار) و بسيارات الأجرة في المناطق الحضرية ( 4ر14مليار دينار) ومصاريف تصليح السيارات (8ر12مليار دينار).
ق و/ وأج
