نظام "أل أم دي" يعرف عدة نقائص وثغرات
أكد أمس الأمين العام للإتحاد العام الطلابي الحر عبد المالك بن لعور بأن نظام أل أم دي يعرف عدة نقائص وثغرات في الجامعات يجب معالجتها بخطوات جادة وعميقة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.وأضاف بن لعور في كلمته أثناء الملتقى الطلابي الشبابي الذي نظم بجامعة سعد دحلب بالبليدة بمناسبة الذكرى العشرون لاستشهاد الطالب عبد الحفيظ السعيد بأن نظام أل أم دي يحتاج إلى توحيد التقييم وتوفير الإسناد للطالب،إلى جانب توفير المكتبات و حاجيات الطالب في البحث العلمي ، مشيرا في ذات السياق إلى أن الجامعة تتوفر على هياكل وانجازات جديدة ومتنوعة، لكن يجب أن نتوجه اليوم إلى معركة الجودة والنوعية والاعتناء بالبحث العلمي .
من جانب آخر أثنى الأمين العام للطلابي الحر على مجهودات الوزارة الوصية في معالجة مشاكل الطلبة من خلال فتح أبواب الحوار مع الطلبة، وقال بأن هذا السلوك الذي تنتهجه الوزارة هو الذي جعل الجامعات الجزائرية حسبه تنعم بالاستقرار، باستثناء وجود بعض الاضطرابات في عدد من الولايات نتيجة التصرفات اللامسؤولة حسبه من طرف بعض المسؤولين المحليين الذين يغلقون أبواب الحوار،وطالب نفس المتحدث بتغييرات جذرية وعميقة في القطاع بحيث لا يكون فيها مكان للمسؤول الفاشل في الجامعات على حد تعبيره، ونفس الشيء بالنسبة للخدمات الجامعية التي تعرف حسبه عدة نقائص في الإيواء والطعام والنقل، داعيا في نفس الإطار إلى حركة جذرية في مسؤولي قطاع الخدمات الجامعية مؤكدا بأن الأزمة ليست في الموارد والميزانيات بل في الذهنيات .
من جهة أخرى قال الأمين العام بأن الدولة أعطت عناية كبيرة للشباب مطالبا بالمزيد من الرعاية والاهتمام بهذه الفئة خاصة في مجالي الشغل والإبداع، وأضاف قائلا بأن طاقة الشباب يمكن أن تكون قنبلة موقوتة إذا تم تهميشها ولم تحقق طموحاتها، مشيرا إلى أن الجامعة في طليعة من يخدم الوطن وتحقيق التنمية الشاملة .
نورالدين -ع
