ملفات سوريا، ليبيا والسوق النفطية في جدول الأعمال
يحل وزير الخارجية الروسي سيرغاي لافروف غدا بالجزائر في زيارة ليوم واحد حسب مصادر مطلعة ينتظر ان يستقبل خلالها من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة.
وتعتبر زيارة لافروف الى الجزائر في هذا الظرف الخاص جد هامة على المستويين السياسي والاقتصادي، بالنظر لطبيعة المواضيع التي سيفتحها مع المسؤولين الجزائريين خاصة منها ذات الطابع السياسي على ضوء طبيعة العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين منذ عقود طويلة.
و من المتوقع أن يتصدر ملف الوضع في سوريا بعد بداية سريان الهدنة أمس، وكذا الملف الليبي جدول أعمال زيارة وزير الخارجية الروسي كون الجزائر لها من الثقل الاقليمي ما يجعلها رقما مهما في أي تسوية سياسية سواء في سوريا أو في ليبيا على وجه الخصوص.
ونشير في هذا الصدد أن الجزائر كانت ومنذ بداية الأزمة في سوريا وفي ليبيا قد رافعت من أجل الحل السياسي بعيدا عن اي تدخل أجنبي، وهو ما يتطابق مع وجهة نظر روسيا بالنسبة للمسألة الليبية.
كما من المتوقع أيضا ان يتطرق المسؤول الروسي مع نظرائه الجزائريين إلى أوضاع السوق النفطية الدولية باعتبار روسيا أحد أكبر المنتجين للبترول في العالم ،و كذلك على اعتبار أن الجزائر عضو فاعل في منظمة «أوبيك» و كذا باعتبارها أحد أكبر المنتجين والمصدرين للغاز في العالم أيضا، وهذا على ضوء اللقاء الأخير الذي جمع المملكة العربية السعودية وروسيا وقطر حول موضوع النفط، والذي خرج بقرار وقف الانتاج عند حدوده الحالية للمساهمة في رفع الأسعار. م- عدنان