المنافسات الإفريقية: السنافر وصلوا منهكين إلى مصر و بعثـة الزمالك تحظى باستقبال كبيــر في الجزائــر

انتقد لاعبو النادي الرياضي القسنطيني مخطط رحلتهم من قسنطينة إلى مصر، الأمر الذي جعلهم يعبرون عن استيائهم الكبير من السفرية الشاقة، خاص وأن رفقاء بزاز عانوا الأمرين، إلى درجة أنهم فضلوا النوم أمس على تناول وجبة الغذاء بالفندق من شدة التعب، وهو ما جعل المدرب غوميز أيضا يلغي الحصة التدريبية.
وكانت بداية المعاناة من مطار محمد بوضياف بقسنطينة، حيث أن الرحلة التي كانت مبرمجة في حدود الساعة الثالثة و خمس دقائق، تأخر موعد إقلاعها إلى الساعة الخامسة و أربعون دقيقة، وهو ما أخلط كل الحسابات، بالنظر إلى أن رحلة الجزائر العاصمة اسطنبول كانت مبرمجة في حدود الساعة 19:20.ولم يجد ثنائي الطاقم الفني المدرب المساعد منير زغدود ومدرب الحراس مراد بن عامر، اللذين كانا متواجدين بمطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة، إلا الحديث مع مسؤولي المؤسسة التركية للطيران، من أجل انتظار التشكيلة، جدير بالذكر إلى أن زغدود وبن عامر غادرا مدينة الجسور المعلقة مباشرة بعد نهاية مباراة جمعية وهران.وكان موعد إقلاع الطائرة في حدود الساعة 19:30 أي 15 دقيقة متأخرة عن الموعد المحدد، ولكن كل ذلك كان عاديا، حيث أن الجميع جلس في مكانه، والرحلة كانت تبدو جيدة، بل أكثر من ذلك الجميع كان يتحدث عن موعد الوصول و الرحلة الثانية من اسطنبول إلى مصر.وبعد وصول التشكيلة إلى مطار اسطنبول بعد رحلة دامت حوالي ثلاث ساعات و نصف، لم يغادر لاعبو الشباب مطار اسطنبول، حيث اضطروا للبقاء داخل المطار، على اعتبار أنهم لا يملكون تأشيرة تركيا، و لكن المدة كانت طويلة جدا و تعدت ست ساعات كاملة.
100 «يورو» مصروف المهمة
تحصل لاعبو النادي الرياضي القسنطيني على مبلغ 100 يورو يمثل مصروف المهمة، حيث أن كل العناصر تحصلت على المبلغ السالف الذكر عند وصولها إلى مطار اسطنبول بتركيا، وقد أرادت الإدارة الرفع من معنويات رفقاء بزاز ولو بهذا المبلغ المتواضع، خاصة وأنهم لم يتلقوا مستحقاتهم العالقة.وأما بخصوص المسيرين المرافقين للتشكيلة في صورة المشرف الطبي و المناجير العام و حتى مسؤولي العتاد ، و حتى عون الأمن فقد تحصلوا على قيمة 50 يورو فقط، وهو نصف المبلغ الذي تحصل عليه اللاعبون.
ملولي لم ينس سفرياته مع الوفاق
يبدو أن مدافع النادي الرياضي القسنطيني فريد ملولي لا يزال متعلقا بفريقه السابق وفاق سطيف، حيث أنه لم يفوت فرصة الرحلة الطويلة التي قادت الشباب من قسنطينة وصولا إلى مصر، من أجل الحديث مع زملائه عن سفرياته السابقة إلى أدغال إفريقيا مع وفاق سطيف، خاصة أن ملولي سبق له وأن زار عدة بلدان.
قيرابيس مولع بالأفلام الأجنبية
اكتشفنا خلال تواجدنا مع التشكيلة القسنطينية على متن نفس الرحلة، أن متوسط الميدان توفيق قيرابيس يهوى متابعة أفلام المغامرات، حيث أنه كان مركزا مع أحد الأفلام الذي تابعه عبر الشاشة الصغيرة التابعة للطائرة، كما أنه كان يتحدث مع مناجير الفريق الذي جلس إلى جانبه عن الأفلام التي تابعها.
مكاوي وبن شريفة يعشقان العطور
بالنظر إلى الفترة الطويلة التي قضاها لاعبو شباب قسنطينة بمطار اسطنبول، فقد فضل الثنائي بن شريفة و مكاوي التوجه إلى محلات العطور، من أجل الترويح على نفسيهما، خاصة وأنهما كانا مرهقين و لم يجدا أماكن من أجل أخذ قسط من الراحة، حيث أن الثنائي من المتعلقين بالعطور و يبحث باستمرار عن الأنواع الجديدة.
أكساس، غول و بولمدايس لا يفترقون
لاحظنا خلال الرحلة أن العلاقة وطيدة بين اللاعبين بولمدايس و غول و أكساس، وعلى الرغم من أن المدافع أمين أكساس التحق بالنادي الرياضي القسنطيني الصائفة الماضية فقط، إلا أنه لا يفارق الثنائي بولمدايس وغول، ما جعل أحد اللاعبين بأن أكساس و غول و بولمدايس أكثر.
مغني لم يفقد بريقه وكان المطلب الأول في اسطنبول
لم يفقد صانع ألعاب الشباب مراد مغني بريقه، حيث أنه كان المطلوب رقم واحد بمطار اسطنبول، خاصة وأن وصول السنافر تزامن مع قرب موعد الرحلة المباشرة من اسطنبول إلى قسنطينة، و هو ما جعل الجميع يبحث عن مغني من أجل التقاط صور معه للذكرى، ما يؤكد أن نجم لازيو السابق لم يفقد بريقه.وفي السياق ذاته فإن مغني قليل الكلام و لا يتحدث كثيرا، ويفضل النوم في الرحلات الجوية.
التشكيلة تتنقل غدا إلى الفيوم
من جهة أخرى تتنقل التشكيلة القسنطينية إلى مدينة الفيوم التي ستحتضن المباراة أمام نادي مصر المقاصة بعد ظهر غد، حيث أن التشكيلة ستتدرب على ملعب المباراة، وستقيم بفندق «هوبارج إيللان» المصنف من خمس نجوم، في الوقت الذي ستتدرب اليوم على ملعب «موفنبيك».
الداخلية المصرية ترفع عدد الحضور إلى ألفين
كشف مصدر موثوق بأن الاجتماع الأخير الذي عقدته الداخلية المصرية مع مسؤولي نادي مصر المقاصة، أفضى إلى رفع عدد الحضور في مباراة السنافر أمسية الأربعاء إلى ألفين مناصر عوض 500 مناصر، وهو الرقم الذي يعتبر قليلا مقارنة بسعة الملعب الذي يتسع لأكثر من 20 ألف مناصر، وهو ما سيصب في مصلحة السنافر، خاصة وأن مجموعة من الأنصار سجلت حضورها بمصر وتنقلت عبر تونس.      
بورصاص.ر