كشف مهاجم الخضر بغداد بونجاح، بأنه تلقى اتصالا رسميا من مسؤولي «الفاف» من أجل المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو، مشيرا خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعه بالنصر، بأنه جاهز لخدمة الجزائر في أي وقت، كما تحدث لاعب السد القطري عن عدة أمور أخرى ستكتشفونها في هذا الحوار.
وكان بونجاح قد عانده الحظ في التتويج بأول لقب مع فريقه القطري، حيث حرمته ضربات الحظ وفريقه من التتويج بكأس أمير قطر أول أمس، والتي عادت لفريق لخويا الذي يقوده قائد الخضر الأسبق جمال بلماضي، رغم تسجيله لهدف السبق بطريقة رائعة.
• هل تؤكد تلقيك اتصالا من الفاف للمشاركة في الأولمبياد؟
نعم تلقيت اتصالا من مسؤولي الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم، بخصوص إمكانية المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو. لقد منحت موافقتي مباشرة ودون تردد، لأنني لا أريد تضييع فرصة التواجد في تظاهرة بهذا الحجم، حيث تأتي في المقام الثاني بعد نهائيات كأس العالم.
• ألا تخشى معارضة ناديك السد القطري؟
لا. هذا الإشكال غير مطروح بالنسبة لي، على اعتبار أن «الفاف» قد اتفقت مع مسؤولي فريقي السد القطري على كل الأمور. أشكرهم على تفهمهم لوضعيتي، وسأعمل جاهدا من أجل تشريف الألوان الوطنية في البرازيل، كما سأعمل أن أكون أحسن سفير لفريقي السد، الذي يعتز بتواجد لاعب في صفوفه في منافسة بحجم الأولمبياد.
تأقلمت سريعا مع الدوري القطري وبلحاج لم يبخل علي بشيء
• هل أنت جاهز لتقديم الإضافة على مستوى الخط الأمامي للمنتخب؟
أتشرف بالدعوة التي تلقيتها مؤخرا من الفاف، وأنا جاهز لخدمة بلدي الجزائر في أي وقت. سأحاول أن أكون عند حسن ظن المسؤولين، والطاقم الفني للمنتخب الوطني، ولم لا النجاح في تقديم الإضافة لأولمبي الخضر على مستوى الخط الأمامي.، أنا أعدهم بتسجيل الأهداف والمساهمة في قيادة الجزائر للتأهل إلى الدور المقبل من دورة “ريو”.
• كيف ترى حظوظ المنتخب الوطني في التأهل في مجموعة تضم الأرجنتين والبرتغال وهندوراس؟
الحديث عن التأهل إلى الدور الثاني سابق لأوانه، ولكن سنعمل جاهدين من أجل تشريف بلدنا الجزائر. صحيح المجموعة التي نتواجد بها صعبة للغاية، في ظل تواجد كل من الأرجنتين والبرتغال، ولكن حظوظنا تبقى قائمة. نحن لا نخشى مواجهة أي منتخب، وسنحاول أن نتعامل مع المواجهات الثلاث بذكاء، إذا ما أردنا الظفر بإحدى تأشيرات المرور إلى الدور المقبل.
• كيف تصف تجربتك في الدوري القطري لحد الآن؟
لقد تأقلمت سريعا مع البطولة القطرية، والفضل في ذلك يعود بالدرجة الأولى إلى الظهير الأيسر السابق للمنتخب الوطني نذير بلحاج، الذي يلعب إلى جانبي في نادي السد. لقد استعدت عافيتي وشفيت نهائيا بعد العملية الجراحية التي أجريتها، بعد الإصابة التي عانيت منها في النجم الساحلي التونسي، حيث تمكنت لحد الآن من تسجيل عدة أهداف قادت فريقي للتأهل إلى نهائي كأس أمير قطر، كما أريد أن أضيف شيئا آخر.
• تفضل...
أتشرف باللعب إلى جانب نجم عالمي بحجم تشافي
تواجدي مع السد القطري جعلني أحتك بنجوم عالمية، على غرار قائد برشلونة السابق تشافي هيرنانديز الذي يلعب إلى جانبي. هو لاعب رائع ونحن نتعلم منه، سواء داخل الميدان أو خارجه.
• هل من كلمة أخيرة؟
أتمنى حظا موفقا للمنتخب الوطني الأول، الذي تنتظره خرجة صعبة إلى السيشل ، من أجل العودة بتأشيرة التأهل إلى “كان” الغابون. لقد كنت أمني النفس في التواجد مع بقية زملائي، ولكن الناخب الوطني المساعد نبيل نغيز لم يوجه لي الدعوة. أنا أحترم قراراته وكذا خياراته، كما أنني مركز الآن على ما ينتظرني مع المنتخب الوطني الأولمبي في البرازيل خلال شهر أوت المقبل.
حاوره: مروان. ب