وقعت أمس، بباتنة مناوشات وملاسنات بين منخرطين في المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب أثناء جلسة تنصيب المكتب الولائي بقاعة سينما حي النصر، بحضور الأمينة العامة للمنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب فاطمة الزهراء فليسي.
جلسة تنصيب المكتب الولائي تحولت إلى مناوشات وملاسنات، بسبب تبادل الاتهامات حول جدوى المنظمة في التكفل ومعالجة مشاكل ضحايا الإرهاب، حيث تداول على منصة القاعة ضحايا إرهاب طرحوا عدة انشغالات أبرزها السكن والشغل والمنح، واتهم البعض أطرافا في المنظمة بعدم إعطاء أهمية لانشغالاتهم التي ظلت مطروحة لسنوات.وقد سادت في القاعة حالة فوضى، فيما كانت الشرطة حاضرة بقوة خارج وداخل القاعة. وأوضحت الأمينة العامة للمنظمة بأن المنظمة يتمثل دورها الأساسي في التوسط بين الضحايا والمسؤولين لطرح الانشغالات قصد التكفل بها، ووجهت أصابع الاتهام إلى منخرطين بالتنسيقية الوطنية لضحايا الإرهاب حديثة النشأة بالوقوف وراء الفوضى قصد الحيلولة دون تنصيب المكتب وقالت بأن ولاية باتنة هي الولاية الوحيدة التي لم يتم تنصيب مكتبها بسبب الصراعات.
حالة الاحتقان والفوضى داخل قاعة سينما حي النصر استمرت لساعات طيلة الفترة الصباحية بعد أن رفض منخرطون بالمنظمة تنصيب المكتب، وقام العشرات بالخروج من القاعة وإخلائها، فيما بقي البعض الآخر ليتم تنصيب المكتب الذي أشرفت عليه الأمينة العامة الوطنية.
يـاسين/ع
