وزير القطاع يعلن عن مشاريع هامة لدعم السياحة البحرية بالجزائر و يكشف

تحفيزات جديدة لاستقطاب السياح الأجانب
كشف وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية عمار غول، عن تسهيلات وإجراءات جديدة تحفيزية اتخذتها الحكومة من أجل استقطاب السياح الأجانب، على غرار تسهيل الحصول على التأشيرات، كما أعلن عن مشاريع هامة لدعم السياحة البحرية بالجزائر، مشيرا في هذا الاطار إلى مشاريع لتنظيم رحلات وجولات سياحية بحرية مع البرتغال وجزر البليار الإسبانية وكرواتيا.
وذكر الوزير خلال جولة تفقدية، عاين خلالها مجموعة من مشاريع قطاعه على مستوى العاصمة برفقة والي العاصمة عبد القادر زوخ، أول أمس، أن هذه التدابير والتحفيزات الجديدة والتي ستنطلق قريبا، تخص تنظيم النقل وفضاءات الاستقبال وكل ما له علاقة بالتأشيرة للترويج للجزائر كوجهة سياحية .
وأشار الوزير إلى ارتفاع عدد السياح الأجانب خاصة في المناطق الجنوبية، على غرار غرداية وبسكرة والوادي وأدرار وبشار، فضلا على المدن الداخلية والساحلية وأوضح أن هذه العوامل دفعت الحكومة لاتخاذ هذه الإجراءات التحفيزية للدفع بالواجهة السياحية الجزائرية والترويج لها على المستوى الدولي، ولفت غول إلى  الارتفاع الكبير والملموس لعدد الأجانب الذين زاروا الجزائر بداية من السنة الجارية وهي مؤشرات إيجابية  - كما قال - تحفز على اتخاذ الإجراءات والتدابير لتكون الجزائر قطبا سياحيا، مشيرا في هذا الاطار إلى التنسيق بين وزارة التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية مع وزارة الخارجية لتجسيد هذه الخطة للتعريف بالقدرات السياحية للجزائر في الخارج عبر سفاراتها إضافة إلى التنسيق  مع وزارة النقل.
ونوه الوزير بالإجراءات والتحفيزات التي تم اتخادها لبعث القطاع السياحي في الجزائر، مشيرا إلى أنه  من المنتظر أن يتم استقبال أفواج عديدة من السياح الأجانب من عدة بلدان، بينها  الصين واليابان وروسيا ودول من أوروبا الشرقية وبعض دول الخليج ودول من أميركا اللاتينية وألمانيا وبريطانيا  .
  من جانب آخر، أكد غول بخصوص استغلال الواجهة البحرية للعاصمة، أن العملية ستتوسع بعد أن كانت مقتصرة في تجربة أولى على خط ميناء الجميلة بعين البنيان والجزائر العاصمة لتشمل عدة ولايات من خلال تهيئة بعض المرافئ لتسهيل عملية النقل البحري على مستوى العاصمة.
و  وكشف الوزير من جهة أخرى، عن مشاريع هامة لدعم السياحة البحرية وسياحة النزهة بالجزائر، مشيرا في هذا الاطار إلى مشاريع لتنظيم رحلات وجولات سياحية بحرية مع البرتغال وجزر البليار الاسبانية  وكرواتيا وذلك في إطار مساعي واستراتيجية تنويع السياحة البحرية بالجزائر، مشيرا في هذا الصدد إلى اهتمام العديد من الشركات الدولية التي تنشط في مجال السياحة للاستثمار في الجزائر.
وبالنسبة للمشاريع المتعلقة بمختلف المرافق السياحية على غرار الفنادق والمركبات والقرى السياحية أوضح  الوزير، أن العاصمة ستعرف قفزة نوعية في قدرة استيعابها من 19 ألف سرير إلى 50 ألف سرير في غضون سنة 2017 من خلال تسجيل جملة من مشاريع فنادق ومرافق ، مشيرا بالمناسبة إلى أن مصالح الوزارة اتخذت جملة من التدابير من أجل الترويج للسياحة الداخلية تحفيزا لها مع تسهيل الخدمات وعصرنتها
  ولدى زيارته لموقع الصابلات حيث قدم له القائمون على مشروع مخطط تهيئة الواجهة البحرية عرضا توضيحيا من طرف مديرية الأشغال العمومية افتتح الوزير معرضا للصناعة التقليدية والفنية الذي يعرف مشاركة 27 عارضا من مختلف الولايات من حرفي الصناعة التقليدية و من المنتظر ان يستمر المعرض طيلة فترة الموسم الصيفي ولساعات متأخرة من الليل.
وذكر غول بعد إشرافه على تدشين  فضاءات غابية جديدة بالعاصمة أنها ستكون متنفسا للعائلات العاصمية التي بإمكانها الاستجمام في هذه الفضاءات .
كما أبدى الوزير ملاحظاته على مختلف المشاريع التي دشنها على غرار افتتاحه لمشروع غابة حضرية ترفيهية جديدة ببن عكنون تمتد على 12 هكتارا   وإعادة فتح مسبح جواري ببليدة الكاليتوس  وزيارة وكالة السياحة والأسفار « سفير تور» بديوان رياض الفتح وفندق « إكرام الضيف» على مستوى بلدية سيدي امحمد وهو مشروع استثماري خاص يضم 44 غرفة.
مراد - ح