ساحلي : الطبقة السياسية مطالبة بتجاوز القذف والتراشق بالتصريحات
قال الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، أمس السبت، أنه لا تعليق له على التصريحات الأخيرة للأمين العام للأفلان عمار سعداني، معتبرا بأن ثقافة الدولة لا تسمح له بالتعليق على مواقف الأحزاب، موضحا أنه عشية كل إستحقاق سياسي يحدث حراك قد يتجاوز في بعض الأحيان الحدود المسموح بها.
حيث تنتقل في أغلب الاوقات التصريحات من انتقاد عمل المؤسسات إلى انتقاد المؤسسات بحد ذاتها، رافضا كل أشكال الإساءة لشرعية المؤسسات، داعيا في الوقت نفسه كل الأحزاب السياسية في البلاد لنبذ التراشق والقذف خلال الفترة القادمة وإلى ضرورة تحقيق توافق وطني لإنجاح الإستحقاقات القادمة وأن تكون إنتخابات 2017 فرصة لإعادة الكلمة للشعب، مشيرا أنها انتخابات مصيرية قد ترتبط حتى بالإنتخابات الرئاسية في 2019. و فيما يتعلق بالتحضيرات للإستحقاقات القادمة، ثمّن الأمين العالم للتحالف الوطني الجمهوري خلال رده على أسئلة الصحافة على هامش المؤتمر الجهوي لولايات الغرب والذي عقد في شيراطون وهران، مبادرة التقدم في ظل الإنسجام والإستقرار أو ما يصطلح على تسميتها بمبادرة الجدار الوطني التي دعا إليها الأفلان والتي قال عنها ساحلي أن المساعي المتعلقة بتطوير المبادرة وفرضها ميدانيا، متواصلة ولم تتوقف في 30 مارس المنصرم مثلما تتداوله بعض وسائل الإعلام كما قال، بل إن الإجتماعات متواصلة أسبوعيا.وبخصوص المؤتمر الخامس للحزب الذي سينعقد قريبا في العاصمة، أوضح ساحلي أنه سيطرح كيفية المساهمة إلى جانب الأحزاب السياسية سواء الموالية أو المعارضة للسلطة، في رفع التحديات التي تواجه البلاد منها التحدي السياسي الذي يتطلب تقوية الجبهة الداخلية بالإلتفاف حول المبادرات التي ترمي لتعزيز الإستقرار، وترسيخ الإصلاحات الوطنية التي بادر بها رئيس الجمهورية وإنجاح إنتخابات 2017، التي قال عنها الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، أنه مطلوب من المنتخبين الذين سيتم إختيارهم في مختلف المجالس وسيمثلون حزبه، أن يحترموا العقد الإجتماعي مع الشعب ويوفوا بوعودهم وحسن تسيير الشأن العام بفضل التنشئة السياسية التي يوفرها الحزب من خلال برنامجه وقانونه الأساسي.
هوارية ب