شهد كل من محافظة الأفلان والمكتب الولائي للأرندي بولاية باتنة في اليومين الماضيين حالة غليان من طرف مناضلين بالحزبين على خلفية القوائم التي ستخوض الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في الرابع ماي من السنة الجارية.
وكانت حالة الغليان سباقة إلى المكتب الولائي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي بعد إعلانه عن أسماء مرشحيه بالانتخابات والتي ضمت الأمين الولائي والبرلماني الحالي بركات بلقاسم الذي تصدر القائمة ويتطلع لعهدة ثالثة على التوالي وحل ثانيا مرشح منطقة بريكة حميد بري، ثم رئيس المجلس الشعبي الولائي ثالثا صحراوي لخميسي ورئيس بلدية الشمرة صالح بلفراق رابعا، وحلت البرلمانية الحالية نجاة عمامرة خامسة.
وكان المناضلون المعارضون للقائمة والمحتجون قد أغلقوا أبواب المكتب وتحدثوا عن خروقات حيث اعتبروا القائمة غير ديمقراطية وليست منصفة للمناضلين واتهموا الأمين الولائي بالإقصاء والتعسف رافضين ترشحه على رأس القائمة للمرة الثالثة على التوالي. وقال المحتجون أيضا بأن النائبة البرلمانية المترشحة غيرت دائرة ترشحها من بريكة نحو باتنة ما تسبب في إقصاء مناضلين من ناحية باتنة التي تضم سبع بلديات، وأكدوا بأن من المترشحين من هم ليسوا مناضلين بالحزب وجاؤوا من أحزاب أخرى، وأصدر المناضلون المعارضون للقائمة بيانا تنديديا موقعا من طرف 450 شخصا.
من جهته الأمين الولائي للأرندي كان قد أكد في وقت سابق بأن المعارضين لا ينتمون للحزب ولا يحوزون على بطاقات انخراط.
و شهد مقر محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بطريق بسكرة تجمعا كثيفا لمناضلين بالحزب الذين راحوا ينددون بإدراج بعض الأسماء بعد تردد أخبار ومعلومات متباينة حول من تضمهم قائمة الحزب.
يـاسين عبوبو