يدخل المشاركون في الانتخابات التشريعية، ضمن القوائم الحزبية أو ضمن قوائم حرة، بداية من اليوم الأحد، وعلى مدار 3 أسابيع في ماراطون دعائي لحشد أصوات الناخبين وكسب ثقتهم وتمثيلهم خلال السنوات الخمس المقبلة ضمن الهيئة التشريعية. وسيكون المرشحون في مهمة لاستمالة الناخبين من جهة، ومواجهة دعاة المقاطعة، والعزوف الانتخابي الذي يبقى أكبر هاجس يؤرق الحكومة والسياسيين.
تنطلق، اليوم رسميا، الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي المقبل، والتي ستدوم 3 أسابيع، يسعى خلالها المرشحون ضمن 50 حزبا سياسيا و3 تحالفات سياسية و98 قائمة حرّة إلى إقناع الناخبين واستمالة أصواتهم، وكسر هاجس الصمت حيال الانتخابات البرلمانية. وستشهد الحملة تنشيط عشرات التجمعات الانتخابية والمهرجانات، إضافة إلى العمل الجواري، كما سترمى جلّ الأحزاب بأوزانها الثقيلة في الساحة لاستمالة أصوات الناخبين.
وعكفت كل الأحزاب السياسية في الساعات الأخيرة، على وضع اللمسات الأخيرة على الحملة الانتخابية، بغية دخول المعترك الدعائي بقوة، عبر حملات تعبئة واسعة في الأحياء والمدن الكبرى بغرض استقطاب أولئك الأشخاص الذين يحظون بشعبية في الأوساط التي يقطنون بها، لاستماتة أكبر شريحة ممكنة من المصوتين وتسهيل دخول مرشحيهم إلى المجلس الشعبي الوطني. كما وجّه قادة الأحزاب تعليمات إلى مناضليهم تقضي بضرورة الانتشار في الميدان لإقناع المواطنين.
و أجمعت كل الأحزاب على اختلاف توجهاتها على أهمية مشاركة الناخبين بكثافة في هذا الاقتراع من أجل تعزيز استقرار الجزائر و مؤسساتها و جعلها في منأى عن آثار الأزمات السياسية والأمنية التي تعصف ببعض دول الجوار. واختارت التشكيلات السياسية الشعارات التي تتناسب مع خطها السياسي لاستمالة الناخبين.
وسيدخل حزب جبهة التحرير الوطني سيدخل سباق التشريعيات بشعار «ماضينا و حاضرنا حافل و مستقبلنا تفاؤل» في حين يقود التجمع الوطني الديمقراطي، تحت شعار «بعيدا عن الشعارات و من خلال خطاب مباشر و صريح». من جهته، اختار تحالف حركة مجتمع السلم و جبهة التغيير شعار «معا لجزائر النماء و الهناء» بينما سيدافع التجمع من أجل الثقافة و التنمية عن برنامجه بشعار «من أجل انطلاقة جديدة للجزائر». أما حزب الحركة الشعبية الجزائرية فسيشارك تحت شعار «من أجل ديمقراطية آمنة» في حين اختار حزب الجبهة الوطنية الجزائرية من اجل التغيير و الدفاع عن العدالة الاجتماعية».
وسيسعى «الأفلان» للحفاظ على موقعه كأول حزبي في الساحة السياسية، والظفر بأغلبية المقاعد، رغم صعوبة المهمة التي تنتظره بالنظر إلى المشاكل التي عاشها الحزب خلال فترة إعداد القوائم، وبروز لافت لبعضا الأحزاب في الساحة والتي تسعى للظفر بحصة أكبر في البرلمان المقبل، على غرار «الأمبيا» الذي يراهن رئيسه عمار بن يونس على الفوز بالمرتبة الثالثة، إضافة إلى حزب «تاج» الذي يقوده عمر غول، إلى جانب معطيات أخرى في الساحة، وخاصة التحالفات في تمت أوساط الإسلاميين.
وسيكون الخطاب السياسي للأحزاب و المترشحين، طيلة عمر الحملة تحت أعين أعضاء اللجنة المستقلة العليا لمراقبة الانتخابات، وفروعها المحلية، وأكد رئيس الهيئة، عبد الوهاب دربال أنه سيوفد أعضاء من اللجنة لمتابعة مضمون الخطاب في التجمعات التي ستنشطها الأحزاب، وقال دربال في هذا الخصوص، إنه يمنع على أعضاء الهيئة حضور تجمعات المترشحين خلال الحملة الانتخابية لكن القانون العضوي ينص صراحة على أن الهيئة تملك السلطة التقديرية و بالتنسيق بين أعضائها من أجل حضور هذه التجمعات بغرض متابعة الخطاب السياسي من الناحية القانونية و إعداد تقارير في هذا الشأن .من جهتها، حرصت الحكومة عبر تعليمات صارمة، على استبعاد بعض المنابر الحساسة من الخطاب السياسي، على غرار المؤسسات التعليمية والجامعات، وكذا المساجد، حيث كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، أن إدارته بعثت بتعليمة لمديريات الشؤون الدينية والأوقاف على المستوى الوطني بعدم إقحام المساجد في الحملة الانتخابية الخاصة بالتشريعيات القادمة .
ذكر الوزير، بأنه يمنع منعا باتا أئمة مساجد الجمهورية ومعلمي القرآن إقحام أنفسهم أو إبداء رأيهم أو استعمال المنابر حيال المنتخبين أو التصويت لهذا أو ذاك والعمل الصارم كي تكون بيوت الله في حياد تام . كما دعاهم إلى احترام قوانين الجمهورية والالتزام بالأخلاقيات العامة والشفافية الكاملة والحياد اتجاه الحملة الانتخابية الخاصة بالتشريعيات التي ستجرى خلال شهر ماي المقبل .
من جانبها، أكدت وزارة الداخلية، توفير كل الظروف لضمان السير الحسن للحملة الانتخابية بداية بتخصيص المساحات الإعلانية الخاصة بقوائم المترشحين عبر كل بلديات الوطن، إضافة إلى القاعات و الفضاءات التي ستحتضن التجمعات الانتخابية الشعبية عبر كل ولايات الوطن و التي بلغت 4.734 فضاء عموميا لتنشيط التجمعات الشعبية، أي بزيادة تقدر بـ 388 فضاء مقارنة بالانتخابات التشريعية لسنة 2012.
و تم اتخاذ كل الإجراءات لضمان تغطية إعلامية شاملة و محايدة و موضوعية لمجريات الحملة الانتخابية من خلال تجنيد كل الإمكانيات المادية و البشرية لوسائل الإعلام الوطنية المطالبة بضمان حق كل القوائم الانتخابية المشاركة في الاستفادة من تغطية إعلامية منصفة و غير تمييزية، كما سيتمكن الناخبين من الاطلاع على برامج المترشحين و قول كلمة الفصل يوم 4 ماي 2017.
كما قامت الحكومة باتخاذ سلسلة من التدابير لضمان التغطية الأمنية للحملة الانتخابية، حيث تم تجنيد أكثر من 100 ألف شرطي وأفراد من الدرك لتأمين الحملة الانتخابية وعملية الاقتراع الخاصة بالتشريعيات المقبلة، كما أمرت المديرية العامة للأمن الوطني كافة وحداتها بتجميد العطل السنوية لأعوانها ومستخدميها مع انطلاق الحملة الانتخابية.
وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن مخطط خاص لتأمين تشريعيات الرابع ماي المقبل، ويتضمن المخطط الأمني تأمين الحملة الانتخابية، حيث يتم تخصيص فرق خاصة لحماية وتأمين قادة الأحزاب السياسية أثناء تنشيطهم للتجمعات الانتخابية، أعضاء اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات، وكذا الملاحظين للانتخابات من مختلف الهيئات والمنظمات الدولية، لتضمن مصالح الشرطة مرافقة جميع هؤلاء وتأمينهم خلال تنقلاتهم، وكذا تأمين مواقع التجمعات الشعبية التي ينشّطها السياسيون و المترشحون والشخصيات العامة. أنيس نواري
التجاوز اللفظي ممنوع ولا استعمال لوسائل الدولة في الحملة الانتخابية
تقرر النصوص التشريعية المسيرة لكامل المسار الانتخابي، سلسلة من الإجراءات حتى تجري الحملة الانتخابية في «أحسن الظروف بعيدة عن كل أشكال الشتم و القذف أو تجاوزات أخرى».
و ينبه القانون العضوي المتعلق بالنظام الانتخابي لسنة 2016، إلى إلزامية احترام هذه الفترة حيث «لا يمكن لأي كان مهما كانت الوسيلة و بأي شكل كان أن يقوم بالحملة الانتخابية خارج الفترة المنصوص عليها».
وتمنع المادة 175 استعمال لغة أجنبية خلال الحملة الانتخابية. كما أنه «يمنع طيلة الحملة الانتخابية استعمال أي طريقة إشهارية تجارية لغرض الدعاية الانتخابية».
كما حدد القانون الفضاءات الخاصة بالحملة حيث يتم تخصيص أماكن عمومية للإلصاق، في حين يمنع استعمال أي شكل آخر للإشهار خارج المساحات المخصصة لهذا الغرض.
و يمنع خلال الحملة الانتخابية استعمال الممتلكات أو الوسائل التابعة لشخص معنوي خاص أو عمومي أو مؤسسة أو هيئة عمومية «إلا إذا نصت الأحكام التشريعية صراحة على خلاف ذلك».
كما يعد نفس الأمر بالنسبة لأماكن العبادة و المؤسسات و الإدارات العمومية و مؤسسات التربية و التعليم و التكوين مهما كان نوعها أو انتماؤها حيث يمنع استعمالها لأغراض الدعاية الانتخابية بأي شكل من الأشكال.
أما بالنسبة لشخص المترشح فعليه الامتناع عن «كل سلوك أو موقف غير قانوني أو عمل غير مشروع أو مهين أو شائن أو لا أخلاقي». أ ـ ن
رؤساء الأحزاب في اليوم الأول للحملة الانتخابية
ولد عباس بخنشلة، أويحيى في الطارف، حنون في البرج وساحلي في فرنسا
يشرع رؤساء الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات التشريعية اليوم في جولات ماراطونية عبر كافة أرجاء الوطن لتنشيط الحملة الانتخابية وعقد المهرجانات والتجمعات الشعبية واللقاءات مع مناضليهم و مع المواطنين.
وقد اختار الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، مدينة خنشلة لإطلاق حملته الانتخابية حيث سينشط تجمعا شعبيا صباحا بالقاعة المتعددة الرياضات، وقال موسى بن حمادي المستشار الإعلامي للأمين العام أن برنامج الأيام الموالية سيكشف عنه لاحقا. ويركز الآفلان في برنامجه الانتخابي على تعزيز صرح البناء المؤسساتي والممارسة الديمقراطية، منطلقا في ذلك من النتائج الإيجابية التي حققها برنامج رئيس الجمهورية رئيس الحزب. وأيضا الشروع في التجسيد الفعلي للإصلاحات التي بادر بها الرئيس، وفي مقدمتها التعديلات الدستورية، ويولي برنامج الآفلان أهمية كبرى لتحقيق الأمن الغذائي عبر تطوير الفلاحة في جميع الاتجاهات، وأيضا إعطاء أهمية كبرى للموارد المائية وتخزينها والمحافظة عليها، كما قدم الحزب تصورات حول قطاعات التربية والتعليم والصحة، والتكوين المهني، والدفاع الوطني والسياحة والمنظومة المالية، وعصرنة الإدارة وغيرها. أما الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، فسيباشر حملته الانتخابية من ولاية الطارف اليوم صباحا، على أن يحل بعد الظهر بولاية قالمة، وفي اليوم الثاني سيحط الرحال في سوق أهراس و تبسة، وفي اليوم الثالث بالوادي وبسكرة، ثم في باتنة و خنشلة. ويقوم البرنامج الانتخابي للأرندي على الدعوة إلى ترقية سياسة اجتماعية فعالة، عادلة وتضامنية، وانتهاج سياسة مناسبة لضمان اندماج اجتماعي أفضل للشباب، والإبقاء على كافة التدابير الحالية لمساعدتهم على الادماج المهني، ومساعدة هذه الفئة في مجال إنشاء المؤسسات الصغيرة ومنح الصفقات الصغيرة لهم وغيرها. من جهتها، تحط الأمينة العام لحزب العمال الرحال في اليوم الأول للحملة الانتخابية بمدينة برج بوعريريج حيث ستنشط تجمعا شعبيا بعد الظهر، وفي اليوم الثاني ستكون بمدينة العلمة صباحا، وفي دار الثقافة بباتنة بعد الزوال، ويوم الثلاثاء تنشط مهرجانا جماهيريا بمدينة القرارم بميلة، وبعد الظهر تنشط تجمعا آخر بقسنطينة.ويبدأ عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم حملته اليوم من العاصمة صباحا، ثم تيبازة بعد الزوال، وفي اليوم الثاني سيحط الرحال بالجنوب الشرقي ( إليزي)، وفي يوم الأربعاء بأدرار، ويتجه غربا يوم الجمعة نحو كل من غليزان، معسكر ومستغانم.
أما اتحاد النهضة والعدالة والبناء فسيقوم رؤساؤه الثلاثة اليوم بعمل جواري في العاصمة، حيث سيزورون الدار التي احتضنت اجتماع مجموعة الـ 22 التاريخية بالمدنية، على أن يتنقلوا في اليوم الموالي إلى مدينة الأغواط، حيث سينشطون تجمعا شعبيا هناك، ويقوم برنامج التحالف على تشخيص دقيق للواقع في شتى المجالات وبخاصة المشاكل التي يعيشها المواطن في ظل الوضع الاقتصادي الحالي، وبعدها اقتراح الحلول التي يراها التحالف مناسبة للتشخيص المعد، ويركز أيضا على المجال السياسي من حيث السعي لبناء مؤسسات سياسية عن طريق انتخابات حرة ونزيهة، وضمان استقلالية القضاء.ويباشر عمارة بن يونس، رئيس الحركة الشعبية الجزائرية حملته الانتخابية من ولاية مستغانم، حيث ينشط تجمعا شعبيا، أما التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية فسيكشف اليوم في ندوة صحفية عن برنامج حملته الانتخابية، حيث سيقوم بعمل جواري مساء بالعاصمة، وتحط قيادات عن جبهة القوى الاشتراكية في اليوم الأول بمدينة غرداية. وعلى خلاف كل رؤساء الأحزاب سيشرع بلقاسم ساحلي رئيس التحالف الوطني الجمهوري حملته من الخارج، وبالضبط من مدينة بوبينيي الفرنسية حيث سينشط هناك لقاء بأفراد الجالية، على أن يطير في اليوم الثاني إلى مدينة تبسة شرق البلاد، أما حزب تجمع أمل الجزائر فسيطلق حملته أيضا من العاصمة. إلياس ـ ب
ولد عباس يرد على منتقديه ويصرح من باتنة
الأوراس شــاهــدة علــى أنــنـي مجــاهــد و الأفــلان سيـظل حزب تــواصل الأجــيال
ردَ أمس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، من عاصمة الأوراس باتنة، على منتقديه عشية انطلاق الحملة الانتخابية، مؤكدا جهاده الثوري ضد المستعمر الفرنسي إلى جانب الشهداء والمجاهدين، وردَ ولد عباس بطريقة غير مباشرة على ما راج من تشكيك في انتمائه للثورة، بتذكيره بعلاقات جمعته قبل الثورة بمجاهدين بمنطقة الأوراس، على غرار الشهيد الرمز مصطفى بن بولعيد، وعباس لغرور، وقرين بلقاسم، وأضاف جمال ولد عباس، بأن الأفلان سيظل حزبا لتواصل الأجيال مراهنا على بقائه القوة السياسية الأولى في الجزائر خلال الانتخابات التشريعية القادمة.
قال جمال ولد عباس الأمين العام للأفلان، في تصريح صحفي على هامش التجمع الذي نشطه بدار الثقافة بباتنة، بأن أصوات الانتقادات التي طالته تعتبر رد فعل منتظر في ظل الحملة الانتخابية، مؤكدا بأنها لا تزعجه، وذلك في معرض رده بطريقة غير مباشرة على المشككين في جهاده الثوري ضد المستعمر الفرنسي، ثم قام بتوجيه الشكر في مستهل كلمته بالتجمع التحضيري الذي نشطه، عشية الحملة الانتخابية، إلى رفقائه في الجهاد المسلح بمنطقة الأوراس، وراح يذكر بعلاقاته مع المجاهدين في التحضير للثورة قبل اندلاعها، وهي العلاقات التي أكد بأنها تمتد إلى عهد حزب الشعب حين ربطته بعدة مجاهدين بينهم الرمز الشهيد مصطفى بن بولعيد. وأكد ولد عباس على المكانة البالغة التي تكتسيها منطقة الأوراس، بمختلف ولاياتها لدى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مذكرا باعتزاز الرئيس وافتخاره بأهلها في تصريحاته في عديد المناسبات بقوله «أنا شاوي»، وقال ولد عباس، بأن اختياره النزول بعاصمة الأوراس عشية انطلاق الحملة الانتخابية لتشريعيات الرابع ماي، ليس عشوائيا وإنما له دلالته التاريخية بحكم أن الأوراس هو مهد الثورة التحريرية.وعرَج ولد عباس في كلمته، على التذكير بتاريخ الأفلان، وقال بأنه حزب جمع وسيظل يجمع الأجيال من خلال تسليم المشعل من جيل الثورة إلى جيل الاستقلال، وعاد بعدها الأمين العام لجبهة التحرير الوطني للحديث عن الاستحقاقات التشريعية المقبلة، التي أكد على الأهمية البالغة التي تكتسيها كونها تأتي حسبه في ظل دستور جديد يحمل «تأشيرة المستقبل» لكل المواطنين والأحزاب – يضيف جمال ولد عباس-.وأكد جمال ولد عباس، تحمله للمسؤولية المطلقة في إعداد القوائم الانتخابية للحزب العتيد، تحسبا للتشريعيات القادمة، مؤكدا بأن المأمورية لم تكن سهلة لفرز 468 مترشحا من إجمالي 6294 ملفا، وقال بأن الحزب وبفضل مناضليه تمكن من تجاوز تلك المرحلة، مهنئا المترشحين الذين بقوا على النضال على الرغم من عدم انتقائهم للترشح في القوائم، بينهم محافظون وأعضاء بالمكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب، وأكد ولد عباس على لم الشمل وتجاوز الخلافات والتصدعات التي ظهرت داخل الحزب. الأمين العام للأفلان، دعا من جهة أخرى، المواطنين للمشاركة بقوة في الانتخابات التشريعية للرابع ماي، وقال بأن ارتفاع نسبة المشاركة، من شأنه أن يرفع مصداقية الانتخابات، مضيفا بأن الأفلان يحترم كافة الأحزاب المنافسة، مشيرا إلى أن حزبه يراهن على البقاء القوة السياسية الأولى في البلاد، وأوضح جمال ولد عباس في رده على سؤال للنصر على هامش التجمع، بأن رهانه على نسبة مشاركة تفوق خمسين بالمائة، لم يأت من عدم، وإنما من الصدى والتجاوب من طرف المواطنين الذي رصده عبر مختلف ربوع الوطن للالتفاف حول الجزائر.
وطمأن الأمين العام للأفلان، في كلمته سكان ولاية باتنة بسهر وحرص الحزب العتيد، باعتباره القوة الأولى في السلطة، على إعادة إنعاش وبعث المشاريع المجمدة، على غرار الترامواي، والمستشفى الجامعي، والمركب الرياضي، وقال بأنه شخصيا على اتصالات مستمرة مع وزراء الحكومة بمن فيهم الوزير الأول من أجل إعادة بعث المشاريع المجمدة بالولاية.وختم ولد عباس كلمته، بالتأكيد على ضرورة تجند كافة المواطنين للمشاركة بقوة لإنجاح الاستحقاقات التشريعية القادمة، وأشار لشروع الحزب في التحسيس بتجنيد الطلبة، مؤكدا أن الاستحقاقات هي مواصلة لمسيرة الرئيس بوتفليقة في التشييد والإنجازات، مذكرا بوقوف أهل الأوراس مع الرئيس منذ 1999 ، كما ذكر بتضامن الرئيس مع سكان ولاية باتنة وتضامنهم معه خلال حادثة التفجير الإرهابي الذي استهدف موكبه سنة 2007 قبل أن يعلن عن انطلاق حملة الحزب اليوم الأحد من ولاية خنشلة. يـاسين عبوبو
عمارة بن يونس يدعو الشعب الجزائري إلى اليقظة ويصرح
المشاركة القوية في الانتخابات ستضفي مصداقية على مؤسسات الدولة
دعا رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، أمس السبت، الشعب الجزائري على اختلاف توجهاته و التشكيلات السياسية إلى «الخروج بقوة» يوم 4 ماي القادم للتصويت في الانتخابات التشريعية باعتبارها ـ كما قال ـ مصيرية لمستقبل البلاد.
و قال ذات المسؤول السياسي في تجمع شعبي نشطه في بومرداس أن «من شأن المشاركة القوية في الاستحقاق الانتخابي القادم تقوية مؤسسات الدولة و ترقية و بناء ديمقراطية هادئة باعتبارها الحل الوحيد لدوام السلم و الاستقرار و بالتالي تحقيق التنمية».
ويرى المتحدث بأن المشاركة القوية في هذه الانتخابات ستضفي «مصداقية على مؤسسات الدولة ( الحكومة و البرلمان) الأمر الذي يمكنها من ممارسة بعض الإصلاحات الصعبة و المؤلمة خاصة في الجانب الاقتصادي بقبول من الشعب الجزائري».
و فيما تعلق بالحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة التي تنطلق رسميا اليوم الأحد، دعا رئيس الحزب إلى اعتماد مبدأ الاحترام بين المرشحين مهما كان الخلاف و التركيز على عرض البرامج و الاقتراحات و فتح النقاش بكل ديمقراطية حول كل القضايا التي تهم المجتمع بشكل جاد «و لكن في الأخير لا بد من احترام القرار السيد للشعب».
من جهة أخرى اعتبر بن يونس بأن «خروج الجزائر من الأزمة الاقتصادية مرهون بالخروج من التسيير الاشتراكي الإداري البيروقراطي للاقتصاد الوطني والدخول في اقتصاد سوق حر و متنوع مع مراعاة العدالة الاجتماعية».
و بعدما حث الشباب على العمل كشف بأن برنامج تشكيلته السياسية الذي سيعرضه في الحملة الانتخابية يتضمن «اقتراحات عديدة أهمها الدعوة إلى إعادة الاعتبار و استرجاع رئيس البلدية لكل صلاحياته بما فيها توزيع العقار الموجه للاستثمار».
و يقترح في هذا الإطار كذلك، إصلاح المنظومة البنكية الوطنية من خلال فتح رأس مال كل المؤسسات البنكية للقطاع الخاص و محاربة السوق الموازية التي أصبحت تشكل - على حد تعبيره- خطرا على الاقتصاد الوطني و محاربة الرشوة و إرساء قواعد واضحة لعدالة اجتماعية.
من جهة ثانية، نوه رئيس الحزب بالمواقف «الشجاعة للدبلوماسية الجزائرية حول مختلف القضايا الدولية» داعيا الشعب الجزائري إلى اليقظة و تفويت الفرصة على المغرضين .ق و
أبرز أهمية الشرعية والتوافق السياسي في تحقيق التنمية
مقري: المنافسة السياسية يجب أن تقوم على أساس البرامج والأفكار وتقديم البدائل
أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري ، أمس، على أهمية الشرعية والتوافق السياسي وتوسيع قاعدة الحكم لتحقيق التنمية الاقتصادية، مبرزا في هذا السياق ضرورة القيام بمجموعة من الإصلاحات و ضمان و تنويع الموارد التمويلية ، إضافة إلى تنمية القيم المجتمعية الإيجابية ويتعلق الأمر بقيمة العمل والنزاهة والأمانة وقيمة النظافة و الاستهلاك الراشد . كما أشار إلى جعل المنافسة السياسية تقوم على أساس البرامج والأفكار وتقديم البدائل لتطوير البلد .
وأوضح رئيس حركة مجتمع السلم، أمس، خلال عرضه لمحاور برنامج حركة مجتمع السلم تحت تسمية البرنامج البديل بمقر الحزب بالعاصمة، أن إعداد هذا البرنامج يأتي من أجل المساهمة في جعل المنافسة السياسية على أساس البرامج والأفكار وتقديم البدائل لتطوير البلد ، مضيفا أن برنامج الحركة و الذي يبقى قابلا للتطوير والتحسين يعتبر هو الوثيقة التي تعتمدها «حمس» في أي موقع كانت، وتعرضه على الجزائريين، سواء كانت في الحكومة أو في المعارضة. وأشار في هذا السياق إلى الرؤية السياسية للحركة ورؤيتها الاقتصادية، إضافة إلى البرامج القطاعية ، مضيفا في نفس الصدد، أن برنامج حركة مجتمع السلم يطمح إلى أن تكون الجزائر على مدى 5 سنوات من بداية تطبيقه، القبلة المفضلة للخدمات في مختلف المجالات في العالم العربي وأن تحقق خلال عشر سنوات أمنها الغذائي وأن تصبح على مدى عشرين سنة دولة صناعية رائدة في إفريقيا والعالم العربي وضمن الدول الصناعية العشرين في العالم.
وأوضح مقري، أن حزبه يعمل ليكون مؤهلا للحكم و هو يناضل كذلك من أجل توسيع مجال الحريات وتوعية الجزائريين للدفاع عن حقوقهم، وعرض في هذا الإطار رؤية حركة حمس للخروج من الأزمة، مبرزا المقدرات الكبيرة التي تتوفر عليها الجزائر إلى جانب الثروة البترولية وهو ما يمكنها من الخروج من الأزمة ، مؤكدا على أهمية الشرعية والتوافق السياسي بين مختلف القوى التي تمثل الشعب وضمان المستقبل الديمقراطي بتحقيق الانتقال الديمقراطي متوازٍ مع الانتقال الاقتصادي، كما تحدث مقري عن الرؤية الاقتصادية للحركة، مشيرا إلى أن النظرية الاقتصادية للحركة تقوم على أساس قيمي وتوجه أخلاقي وأبعاد حضارية واهتمامات إنسانية تؤمن بالحرية الاقتصادية وتضمن التكامل بين المصلحة العامة والخاصة، ولفت إلى ضرورة القيام بمجموعة من الإصلاحات لتحقيق التنمية ومنها الإصلاح السياسي والإداري والمصرفي والنقدي والجمركي و الجبائي وغيرها وقال بأن مرتكزات تحقيق التنمية الاقتصادية في برنامج الحركة تقوم على عدة قواعد ومنها الشرعية والتوافق السياسي وتوسيع قاعدة الحكم ، المواطنة وكرامة الإنسان ، العدالة ودولة القانون ، التكوين وجودة التعليم ومعايير الحكم الراشد وكذا التخطيط والاستشراف وضمان وتنويع الموارد التمويلية، من خلال تنظيم وتطوير التحصيل الضريبي وتوسيع وعائه وتقليل قيمة الضريبة ومحاربة الفساد بلا هوادة على كل المستويات والاستثمار في القطاعات المتجددة وإعادة النظر في ميزانية التجهيز والتحكم في ميزانية التسيير والدخول في مشاريع من خلال الشراكة بين القطاع العام والخاص، إضافة إلى تنمية القيم المجتمعية الإيجابية ويتعلق الأمر - كما أوضح - بقيمة العمل والنزاهة والأمانة وقيمة النظافة و الاستهلاك الراشد، مؤكدا على ضرورة تسخير الدبلوماسية لصالح التنمية الاقتصادية. مراد - ح
متصدر قائمة الأفلان بالعاصمة سيد أحمد فروخي
سنقوم بحملة «زنقة زنقة»
أكد متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني بالعاصمة، الوزير السابق سيد أحمد فروخي، أنه سيخوض حملة انتخابية في كل بلديات العاصمة الـ 57 وسيلتقي بكل شرائح المواطنين، وأوضح في لقاء بالصحافة أمس بالمدنية أنه سيطوف خلال الحملة الانتخابية كل أحياء ومناطق العاصمة «زنقة زنقة» على حد قوله.
وأضاف أنه لن يذهب إلى جموع سكان العاصمة بأياد فارغة، إنما وراءه إنجازات كبيرة في الميدان، ساهم الآفلان بقسط كبير فيها بما أنه حزب الأغلبية في الحكومة وفي كل المجالس المنتخبة، وسيلاقي المواطنين بمصداقية وببرنامج تجسد في الميدان، حيث تم توزيع 46 ألف مسكن في العاصمة وتم إخراج 17 ألف عائلة من أحياء القصدير، وقال أنه سيستمر رفقة المترشحين معه في القائمة في نفس النهج وبرؤية عصرية، مع الانفتاح على الأخرين، واعتبر أن السياسة هي التي تبني المجتمع.
كما قال متصدر الحزب العتيد في العاصمة أنهم على أتم الاستعداد والجاهزية من جميع المناحي لخوض حملة انتخابية في كل بلديات العاصمة، واعتبر القائمة التي يقودها متوازنة لأنها تضم كل الفئات من الإطارات السامية إلى المنتخبين إلى الأساتذة وغيرهم، وبالتالي بإمكانها التجاوب مع الوعاء الانتخابي المتنوع، و القائمة تضم 40 مترشحا، منهم 17 امرأة، 80 من المائة منهم جامعيون ومتوسط العمر فيها 55 سنة.
وسيقوم فروخي اليوم بجولة جوارية إلى القصبة وباب الوادي على أن ينشط بعد ذلك تجمعا شعبيا بباينام في العاصمة. إلياس –ب
انتخاب منسق بلدي جديد للأرندي بأولاد رحمون في قسنطينة
تم مساء أول أمس، في بلدية أولاد رحمون بقسنطينة، انتخاب منسق بلدي جديد لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، خلفا للمنسق السابق الذي يشغل حاليا نائب رئيس البلدية.
التغيير الذي جاء عشية انطلاق الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي القادم، احتضن المركز الثقافي فعالياته وسط حضور مكثف للمناضلين غصت به القاعة التي تبلغ طاقة استيعابها أكثر من 200 فرد، و تم خلال ذات اللقاء انتخاب مجلس و مكتب جديدين، من شأنهما إعطاء نفس جديد للحزب في البلدية.
و قد اختير السيد بن حسنة السعدي لتولي رئاسة المكتب البلدي من دون اقتراع سري، خلفا للسيد زلالي سليمان الذي شغل المنصب لأكثر من عشر سنوات، حيث تمت تزكية المجلس المتكون من 51 عضوا و الذي انبثق عنه المكتب الذي يتألف من 11 عضوا زكوا بدورهم المنسق البلدي الجديد و ذلك في ظروف عادية. ص/ رضوان
تزكية عيسى بلمهدي أمينا عاما لعهدة ثانية
جبهة الحكم الراشد مع إحداث تغيير هادئ وسلس في مختلف الميادين
دعا الأمين العام لجبهة الحكم الراشد، عيسى بلمهدي، أمس السبت بالعاصمة كافة شرائح المجتمع إلى المشاركة بقوة في الانتخابات التشريعية ليوم 4 ماي المقبل من أجل اختيار «الأفضل و الأصلح والأكفأ» لتمثليهم ورفع انشغالاتهم بكل «مسؤولية وأمانة» في المجلس الشعبي الوطني. وأوضح السيد بلمهدي الذي تمت تزكيته أمينا عاما لجبهة الحكم الراشد العهدة ثانية خلال أشغال مؤتمر الحزب أن المشاركة القوية للناخبين في استحقاقات 4 ماي المقبل «ستساهم في صناعة القرار السياسي في البلاد من خلال تكريس مبادئ الديمقراطية الحقيقية وإحداث تغيير هادئ وسلس في مختلف الميادين خدمة لمصلحة الوطن». وشدد على ضرورة «الالتزام بالمسؤولية من خلال المشاركة بكثافة وقوة في هذه الانتخابات التشريعية وفاء لتضحيات شهداء الثورة التحريرية وخدمة لمستقبل البلاد»، داعيا في نفس الوقت، إلى «الوقوف بالمرصاد أمام أي محاولة تزوير أو غش قد تحدث في مكاتب الاقتراع». من جهة أخرى أكد المسؤول ذاته أن حزبه سيشارك في هذه الانتخابات التشريعية بـ7 قوائم انتخابية إلى جانب قائمة تخص الجالية الجزائرية المقيمة بمنطقة شمال فرنسا مشيرا إلى أن هدف حزبه هو «إثبات الذات ومرافقة المواطنين والإصغاء لانشغالاتهم لرفعها أمام الجهات المعنية». ومن بين المبادئ الأساسية التي يرتكز عليها برنامج الحزب -كما قال السيد بلمهدي- هي «تكريس مبادئ المساواة والحكم الراشد في المجتمع وتحقيق سياسة التوازن الجهوي وقواعد التداول على السلطة وفق ما نص عليه الدستور المعدل». كما يهدف هذا البرنامج إلى «المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال إيجاد موارد بديلة للمحروقات»، مشددا على «وجوب الاستثمار في المجالين الفلاحي والسياحي بالنظر للثراء الكبير الذي تتوفر عليه الجزائر في القطاعين». وبخصوص برنامج حزبه أثناء الحملة الانتخابية التي ستنطلق اليوم، أكد الأمين العام للجبهة أن جبهة الحكم الراشد ستقوم بعدة نشاطات تتمثل في تجمعات وندوات وعمليات جوارية في مختلف مناطق الوطن للاقتراب من المواطنين والإصغاء لانشغالاتهم إلى جانب استعمال عدة وسائط إعلامية أخرى مثل مواقع التواصل الاجتماعي. ق و
دوريات الأحزاب "الكبيرة" نحو الغرب تبدأ الأسبوع المقبل
تنطلق اليوم الحملة الإنتخابية لتشريعيات 2017، دون تسجيل أي تجمع حزبي بوهران بل إقتصر اعلان بداية الحملة على العمل الجواري الذي يشمل أساسا الأحياء الشعبية، بينما يرتقب أن يكون الأسبوع القادم ساخنا بنزول قيادات الأحزاب الكبرى في تجمعات شعبية بوهران والولايات الغربية.فما عدا رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس الذي سينشط اليوم تجمعا في مستغانم، ورئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي الذي سيحل بوهران يوم الإثنين في ثاني يوم من الحملة، فإن الأحزاب الكبرى ضبطت رزنامتها على الأسبوع الثاني من الحملة، حيث ينتظر أن تبدأ الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون دوريتها نحو الغرب لتنشيط تجمعاتها الشعبية إنطلاقا من غليزان ومستغانم يوم الخميس المقبل، وتليها سيدي بلعباس وعين تموشنت يوم الجمعة بينما يكون يوم السبت المقبل مخصصا لوهران بالقاعة متعددة النشاطات بالسانيا ثم تواصل إلى تلمسان وفق مصادرنا، ويبدو أن رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري سيسلك نفس مسار حنون يوم السبت القادم ولكن ستكون بدايته من تلمسان ثم عين تموشنت ليختم يومه بتجمع شعبي في القاعة متعددة الرياضات بالسانيا مساء. كما علمت النصر أن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى سينشط تجمعا شعبيا يوم الجمعة 21 أفريل، فيما لم توضح مصادرنا في الأفلان تاريخ تنشيط الأمين العام جمال ولد عباس للتجمع الشعبي بوهران و الذي يحتمل أن يكون يوم السبت 22 أفريل ولكن لم يتم بعد ضبطه بصفة نهائية، وينتظر كذلك أن تكون حركية آخر أيام الحملة الإنتخابية نشيطة بغرب البلاد، حيث سيزور رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول وهران يوم 28 أفريل ويليه رئيس الحزب الوطني الجزائري يوسف حميدي يوم 29 أفريل تحت لواء قائمة «تحالف الفتح» الذي اختار فيه كل حزب من الأحزاب الخمسة عددا من الولايات لينشط بها تجمعاته، ويتوقع أن يكون تاريخ نزول الأمين العام لجبهة القوى الاشتراكية عبد المالك بوشافة لعاصمة الغرب في 30 أفريل أي آخر أيام الحملة.
هوارية ب