تواتـــي: تلويحـــــي بالاستقـــــالة هو آخر تنبيـــــه للإطــــارات والـمناضلين
أوضح رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية, موسى تواتي، أن تلويحه بالاستقالة من الجبهة الوطنية الجزائرية بمثابة «تنبيه أخير لكافة إطارات و مناضلي الحزب، واكد استعداد «الافانا» للمشاركة في المحليات المقبلة، وذلك رغم المشاكل الداخلية التي تعيشها الجبهة، مشيرا إلى إمكانية المشاركة على مستوى 1030 بلدية بالنسبة للمجالس البلدية و قرابة 35 مجلسا ولائيا.
أكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية, موسى تواتي, أمس, استعداد حزبه للمشاركة في المحليات المقبلة، وذلك رغم المشاكل الداخلية التي تعيشها الجبهة والتي كانت وراء «تلويحه بالاستقالة». وأوضح تواتي خلال ندوة صحفية أن حزبه «مستعد لخوض غمار محليات نوفمبر القادم», مشيرا إلى إمكانية المشاركة على مستوى 1030 بلدية بالنسبة للمجالس البلدية و قرابة 35 مجلسا ولائيا.
وأبرز أن الهدف من المشاركة في الاستحقاقات القادمة يتمثل في تجسيد مبادئ الديمقراطية الرامية إلى «منح الفرصة للشعب لاختيار ممثليه بكل حرية», داعيا في هذا الشأن إلى «توفير المزيد من الضمانات لتنظيم انتخابات نزيهة وشفافة», وذلك من أجل -- حسب تواتي--» استرجاع الثقة و معالجة مسألة العزوف الانتخابي خاصة لدى فئة الشباب».وبعد أن ذكر تواتي بمبادئ الجبهة, سيما ما تعلق بالعمل من أجل بناء دولة الحق و القانون لتحقيق العدالة الاجتماعية, أبدى استهجانه» إزاء قضية «شراء الذمم التي تظهر للعيان -حسبه- عشية المواعيد الانتخابية». من جهة أخرى, اعتبر تواتي تلويحه بالاستقالة من الجبهة الوطنية الجزائرية بمثابة «تنبيه أخير لكافة إطارات و مناضلي الحزب لما لاحظه من تفريط في نصوص و مبادئ الحزب مما انعكس على مردودية الحزب وانضباطه». وتابع يقول «في حالة ما استمرت أجواء الجبهة في حالة التراخي فإنني سأستقيل وسأبني مرة أخرى إطارا آخر تكون غايته النضال وفقط», مشيرا إلى أن الجبهة ستنظم مؤتمرها الوطني بعد المحليات القادمة. ق و