"لوك أويل" الروسية مهتمة بمشاريع تطوير حقول النفط في الجزائر
كشف وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك بالجزائر، اهتمام الشركة النفطية الروسية "لوك أويل" بمشاريع تطوير حقول النفط بالجزائر، موضحا أنها تعتزم المشاركة في عروض المناقصة التي ستطلق في هذا الشأن، كما دعا الشركات الجزائرية إلى نشاط أكبر على مستوى السوق الروسية.
و أوضح وزير الطاقة الروسي، حسب وكالة تاس، عقب محادثاته مع وزير الطاقة مصطفى قيطوني على هامش أشغال الدورة ال8 للجنة المختلطة الجزائرية-الروسية، أن « الشركة النفطية الروسية، أعربت عن رغبتها في المشاركة في عروض المناقصة المتعلقة بتطوير حقول النفط بالجزائر حيث أنها مهتمة أيضا بالمشاريع في اليابسة و في عرض البحر».
وأوضحت وكالة تاس، أن الجزائر منتج هام للغاز الطبيعي و أحد أهم منتجي البترول الثلاثة بإفريقيا حيث بلغت الاحتياطات المؤكدة للغاز الطبيعي بالجزائر إلى4.5 مليار متر مكعب، فيما قدرت احتياطات البترول المعادل ب 1.5 مليار طن».
و أبدى نوفاك اهتمام العديد من الشركات الروسية في قطاع الطاقة بالاستثمار في الجزائر، ودعا الشركات الجزائرية إلى نشاط أكبر على مستوى السوق الروسية، معتبرا أن قطاع الطاقة من القطاعات ذات الأولوية بالنسبة للجزائر و روسيا باعتبارهما بلدين هامين على مستوى السوق الدولية وأضاف الوزير الروسي أنه لهذا السبب تسعى روسيا إلى تطوير شراكة تفيد الطرفين، مبرزا أن قطاع الطاقة يتيح العديد من الفرص في مجال التعاون .
ومن جانبه دعا قيطوني على هامش لقائه بنوفاك، الشركات الطاقوية الروسية إلى المشاركة في عروض المناقصة التي ستنظم لاستغلال و استكشاف البترول في الجزائر.
وكان وزير الطاقة الروسي، قد أكد في كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال الدورة الثامنة للجنة المختلطة الجزائرية-الروسية، أن الجزائر وروسيا ساهمتا في استقرار أسعار النفط في الأسواق العالمية، موضحا في هذا الصدد بأن حكومتي البلدين، ساهمتا في استقرار أسعار النفط في إطار التعاون بين البلدان المنتجة الأعضاء في منظمة أوبك وغير الأعضاء في هذه المنظمة.
و أكد نوفاك أنه في مجال التعاون الطاقوي ، تسجل الجزائر وروسيا العضوتين في منتدى البلدان المصدرة للغاز، مواقفا مشتركة داخل هذه المنظمة بخصوص القضايا الأساسية ، مضيفا أن التعاون في المجال الطاقوي بين البلدين يعود لسنوات طويلة، كما تم تعزيزه من خلال مجموعة عمل مشتركة مختصة في مجال الطاقة، مذكرا بمذكرة التفاهم الموقعة بين سوناطراك والمجمع الروسي روسنفت، في مجال الاستكشاف والبنى التحتية ونقل المحروقات.
م - ح