الســفير الأمريكــي يؤكد على دعم التعاون والشراكة بين البلــدين
أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر «جون دي روشر» أمس، أن بلده يسعى لدعم التعاون والشراكة الأمنية، وتوسيع العلاقات الاقتصادية مع الجزائر ضمن هدفه لتعميق العلاقات بين الشعبين الجزائري و الأمريكي . وقال السفير الأمريكي بالجزائر خلال زيارة قادته إلى مدينة القصبة العتيقة بمناسبة الذكرى الـ 60 لمعركة الجزائر، إن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لدعم التعاون والشراكة الأمنية، وتوسيع العلاقات الاقتصادية مع الجزائر، وأنه سيعمل ونظراءه خلال السنوات المقبلة على تحقيق هذا الهدف.
و أشاد السفير الأمريكي بتضحيات الشعب الجزائري لنيل استقلاله، معتبرا أنه من دواعي الشرف له أن يكون حاضرا في مناسبة مثل معركة الجزائر، وبقلب العاصمة ومدينة القصبة العتيقة، ليشارك الجزائريين هذه الذكرى، مشيرا إلى مذكرة «جون كينيدي» كسيناتور أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، التي تمنى من خلالها قبل ستين سنة استقلال الجزائر، قبل أن يصبح رئيسا لأمريكا ويستقبل رئيس الجزائر المستقلة أحمد بن بلة بالبيت الأبيض، حيث كانت بداية للعلاقات بين البلدين.
وأكد السفير الأمريكي أن عمله إلى جانب نظرائه في السنوات المقبلة، يهدف إلى دعم الشراكة الأمنية، وتوسيع التعاون الثنائي التجاري والاقتصادي، وتعميق العلاقات بين الشعبين، واصفا هذه الأهداف بالضرورية لإطلاق إمكانيات الشراكة الأمريكية الجزائرية. من جهته أفاد والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ أن إحياء الذكرى الستين لمعركة الجزائر بقلب القصبة، وبحضور السفير الامريكي، وتحديدا بالمنزل الذي عرف استشهاد علي لابوانت وحسيبة بن بوعلي وعمر الصغير وبوحميدي حميد، يدل على رمزية المكان والتاريخ، علما أن السفير الامريكي تنقل بين مختلف أرجاء القصبة ، حيث تلقى شروحات حول عملية ترميم المدينة التاريخية ليتنقل بين القلعة وقصر حسن باشا ومختلف أزقتها وحواريها، مبديا إعجابه بهذا الإرث العمراني العريق.
ق/و