سقوط اسم رئيس بلديــــــــة سكيكدة وتاج يخسر 3 قوائـــم
علم من مصادر مطلعة بأن عملية دراسة ملفات قوائم الأحزاب المرشحة للانتخابات المحلية القادمة بولاية سكيكدة، خلصت إلى إسقاط العديد من المرشحين، يأتي على رأسها متصدر قائمة المجلس البلدي لحزب الجبهة الوطنية الجزائرية والرئيس الحالي لبلدية سكيكدة كمال طبوش الذي تولى هذا المنصب تحت مظلة التجمع الوطني الديمقراطي، قبل أن يقرر الانسحاب من الأرندي والانضمام إلى الآفانا رفقة أعضاء بارزين في المجلس كانوا إلى وقت قريب من الأعضاء الناشطين في التجمع الوطني الديمقراطي بالمجلس البلدي.
كما تم إقصاء رئيس بلدية تمالوس السابق (خ.أ) الذي ترشح تحت مظلة جبهة المستقبل قادما إليها من حزب جبهة التحرير الوطني. ويعود سبب إقصاء هذا المرشح إلى المتابعات القضائية التي طالته آخرها إدانته بسنتين حبسا نافذا عن تهمة التزوير واستعمال المزور في محررات رسمية بحكم صادر عن محكمة الاستئناف بمجلس قضاء سكيكدة، وتضيف مصادرنا أن الدراسة أفضت كذلك إلى رفض 3 قوائم لحزب تاج، الأولى تتعلق بالمرشحين للمجلس الولائي والثانية والثالثة خاصة ببلديتي جندل سعدي و عزابة وذلك بسبب عدم حصولهم على محاضر اللجنة الانتخابية البلدية، ورغم تقديمهم لطعون لدى المحكمة الإدارية لكن تلك الطعون حسب ما علمنا تم رفضها.
تجدر الإشارة أن 5 قوائم لأحزاب مختلفة على مستوى بلديات مختلفة تم رفضها بعد إخضاعها للدراسة القانونية وقائمة واحدة بالمجلس الولائي. من جهة أخرى علمنا من مصادرنا الخاصة بأن قوائم بعض الأحزاب التي توصف بالكبيرة والفاعلة بالساحة السياسية مستها العديد من التغييرات لا سيما منها ما تعلق بترتيب المرشحين، وإقصاء البعض الآخر،ما جعل الكثير من المرشحين للمحليات على اختلاف توجهاتهم السياسية يعيشون حالة من السوسبانس لا سيما على مستوى قوائم حزب جبهة التحرير الوطني، حيث علمنا في هذا السياق بأن قائمة المرشحين للمجلس الشعبي الولائي مسها بعض التغيير من خلال إقصاء مرشحين وإعادة إدراج آخرين وكذا تقديم مرشحين إلى مراكز أولى في القائمة. وبدون شك فان الإفراج عن القوائم المنتظرة غدا أو بعد غد سيحمل العديد من المفاجآت. كمال واسطة