علـى الـمواطنيــن إحــداث التغييـــر السلـمــي بـالانتخـــاب
قال رئيس التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية محسن بلعباس أمس السبت من البويرة أن جميع المجالس الشعبية التي سيرها منتخبون من التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في جميع أنحاء الجزائر أحرزت تقدما ملموسا بفضل الإحساس بمسؤولية و الكفاءات التي يحوز عليها الحزب.
و في تجمع شعبي نشطه بساحة الشهداء بالمدينة أبرز بلعباس قائلا «إن جميع المجالس الشعبية المحلية و البلديات التي كان رئيسها من التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية قد عرفت تطورا بشكل ملحوظ، بحيث غيروا وجهها»، مستدلا في ذلك ببلدية حجرة النص في ولاية تيبازة، و التي قال أنها تمكنت منذ سنة 2012 من الخروج من الخانقة المالية التي كانت تعيشها و كذا من عزلتها بفضل الإدارة الجيدة والفعالة لرئيس البلدية الذي هو من حزب التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية.
وأضاف رئيس الأرسيدي، «لقد وضع مواطنو بلدية حجرة النص ثقتهم بمنتخبي التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية، و كان هؤلاء (المنتخبون) في مستوى المسؤولية و التعهدات التي قدموها لهم، وتمكنوا من استعادة مشروع مهم و هو انجاز محطة توليد الكهرباء التي وفرت العشرات من مناصب التشغيل للشباب في هذه المنطقة، ناهيك عن الهياكل الأخرى التي أنجزت خلال فترة عهدتهم»، أضاف المتحدث .
وفي هذا السياق، دعا بلعباس إلى اعتماد تسيير «متضامن و شفاف و فعال من أجل تحقيق تنمية محلية حقيقية». وهذا التطور يحتاج إلى الرجال الذين لديهم رؤية للمستقبل لحل المشاكل التي يمكن أن تحدث للمواطنين وإيجاد حلول لها في الوقت المناسب.
كما اعتبر المتحدث، أنه «من غير الطبيعي القول إن الجزائر تمر بأزمة مالية في عام 2017 بعد مدة طويلة من بحبوبة مالية دامت لسنوات لم يتمكن خلالها مسؤولونا من انجاز مستشفى كبير بالعاصمة، أو مشاريع تهدف إلى رفع البلد إلى رتبة الدول النامية» داعيا السلطات العليا في البلاد إلى التفكير في إيجاد حلول بديلة لإيرادات النفط.
وحرص بلعباس في ختام تجمعه على حث المواطنين على الانخراط سلميا و من خلال التصويت «لتغيير الوضع الحرج الذي توجد فيه الجزائر».
ق.و