نحو رفع حصة الجزائر في موسم الحج المقبل إلى 40 ألف
ينتظر أن يلتقي وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، مع نظيره السعودي، قريبا لبحث حصة الجزائر الخاصة بموسم الحج المقبل 2018 والتي من المتوقع أن يتم رفعها إلى 40 ألف حاج بعد استكمال مشروع توسعة الحرم المكي.
اللقاء المرتقب كشف عنه سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر، سامي بن عبد الله الصالح، أول أمس الخميس بالجزائر العاصمة، حيث أوضح في تصريح للصحافة على هامش يوم دراسي بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية عن لقاء قريب سيعقد بالسعودية سيجمع بين محمد عيسى ونظيره السعودي يخصص «لبحث موضوع حصة الجزائر لضيوف الرحمان في موسم الحج 2018 «، ورغم أن السفير السعودي ذهب في رده عن سؤال صحفي بأن «الحديث حاليا لا يزال مبكرا بخصوص حصة الجزائر من الحجاج، إلا أنه من المرجح أن توافق سلطات الحج السعودية على منح الجزائر حصة إضافية بـ 4000 حاج.
فقد أشارت مصادر مقربة من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف للنصر بأن حصة الجزائر التي تقدر حاليا بنحو 36 ألف حاج يتوقع أن يتم ارتفاعها إلى 40 ألف بعد أعمال توسعة الحرم.
وكان وزير القطاع محمد عيسى قد أكد في تصريح سابق للنصر بأن الجزائر ستدافع عن حقها في رفع حصة حجاجها إلى 40 ألف حاج خلال اللقاء السنوي مع السلطات السعودية المختصة، وفقا للقرار السعودي الصادر سنة 1988، المعمول به في تحديد حصة كل دولة باعتبار عدد سكانها وهو القرار الذي تؤيده منظمة المؤتمر الإسلامي، (ألف حاج عن كل مليون نسمة، أي حاج واحد عن كل ألف نسمة)، سيما وقد تم استكمال أشغال التوسعة في محيط الحرم المكي.
وكانت حصة الجزائر التي تقلصت في السنوات الأخيرة إلى حوالي 29 ألف حاج بسبب مشاريع توسعة الحرم، قد ارتفعت في موسم الحاج لسنة 2017 إلى 36 ألف حاج التي سبق وأن تم تحديدها على أساس عدد سكان الجزائر الذي كان في ما مضى يقدر بـ 36 مليون حاج، فيما ينتظر أن يتم رفعها إلى 40 ألف حاج بعد أنم أصبح عدد سكان الجزائر 40 مليون.
وبخصوص موضوع الوكالات السياحية ووكالات الأسفار المنظمة للعمرة والحج ذكر السفير السعودي بأنه كان قد طلب العام الماضي من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف والديوان الوطني للحج بأن لا تقل حصة الوكالة الواحدة عن 500 معتمر وذلك من أجل تحقيق ما عبر عنه ‹› الانضباط في الأماكن المقدسة››. ع.أسابع