تلقى رئيس الجمهورية السيد، عبد العزيز بوتفليقة، أمس عدد من مكالمات ورسائل التعزية من رؤساء دول وحكومات شقيقة وصديقة على إثر حادث تحطم طائرة النقل العسكرية قرب مطار بوفاريك بولاية البلدية، والذي خلف وفاة 257 شخصا، كما عبرت حكومات دول أخرى عن تعازيها وتضامنها مع الشعب الجزائري إثر هذا الحادث المؤلم.
وفي هذا الإطار تلقى الرئيس بوتفليقة أمس الأربعاء مكالمة هاتفية من نظيره التونسي الباجي قايد السبسي، الذي قدم تعازيه و تعازي الشعب و الحكومة التونسيين إثر حادث تحطم طائرة النقل عسكرية مغتنما هذه الفرصة لتجديد "تضامن تونس الدائم مع الجزائر".
و تحادث رئيس الجمهورية أيضا مع السيد، راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة التونسية، الذي قدم له بدوره تعازيه إثر هذا الحادث المؤلم.
وقدم الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس «تعازيه الخالصة» لعائلات الضحايا والشعب الجزائري وحكومته.
من جهتها تقدمت الحكومة الاسبانية أمس الأربعاء بتعازيها الخالصة للحكومة و الشعب الجزائريين إثر حادث تحطم طائرة نقل عسكرية بمحيط القاعدة الجوية لبوفاريك على بعد نحو 35 كلم جنوب الجزائر العاصمة.
وعبرت الحكومة الاسبانية في بيان لها عن «بالغ حزنها» إثر هذه المأساة التي خلفت العديد من الضحايا متقدمة «باسم الشعب الاسباني بخالص تعازيها لعائلات الضحايا»، كما عبرت الحكومة الاسبانية «في هذا الظرف الحزين عن تضامنها مع شعب و حكومة الجزائر, البلد الجار، و الشريك الاستراتيجي في منطقة المغرب العربي» حسب ذات المصدر.
وحسب وكالة الأنباء السعودية فقد بعث العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز برقية عزاء ومواساة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في ضحايا تحطم الطائرة العسكرية، وحسب ذات المصدر فقد جاء في البرقية» علمنا بنبأ تحطم الطائرة العسكرية قرب مطار بوفاريك العسكري، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولأسر المتوفين ولشعب الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أحر التعازي وأصدق المواساة، لنرجو من المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم والشعب الجزائري من كل سوء ومكروه».
كما أعربت الولايات المتحدة الأمريكية أمس عن «تعازيها الخالصة» لأسر ضحايا الطائرة العسكرية التي سقطت بالقرب من مطار بوفاريك بولاية البليدة.
و تقدمت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية «باسم الشعب الأمريكي بتعازيها الخالصة لأسر وأصدقاء ضحايا مأساة اليوم، وكذا شركائها وزملائها في الجيش الجزائري»، معربة عن مشاركتها الشعب الجزائري حزنه في هذه الظروف، و جاء في البرقية إن «الولايات المتحدة الأمريكية تثمن الشراكة المستمرة مع الشعب الجزائري والحكومة الجزائرية».
وبباريس أعرب رئيس المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، تييري دو مونتبريال، أمس خلال افتتاح ندوة وزراء الشؤون الخارجية للسيد عبد القادر مساهل عن تعازيه للجزائر ولعائلات ضحايا تحطم الطائرة العسكرية ببوفاريك، وقد شكر مساهل الذي نشط ندوة بالمعهد حول التجربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب والتصدي للتطرف، رئيس المعهد المطور على تضامنه، وأعرب عن تعاطفه الكبير مع عائلات الضحايا. ومن جهته بعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تعزية إلى رئيس الجمهورية، عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا تحطم طائرة عسكرية جزائرية قرب مطار بوفاريك بولاية البليده، سائلا سموه حفظه الله المولى تعالى أن يتغمد ضحايا هذا الحادث الأليم بواسع رحمته ويلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية وأن يحفظ البلد الشقيق من كل مكروه، كما وجه ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا تحطم الطائرة العسكرية، مبتهلا إلى الباري جل وعلا أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته ويلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية، ومن جانبه بعث سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ببرقية تعزية مماثلة.