"أوريدو" يمنح جائزته لمحو الأمية لصاحب مشروع حصة تلفزيونية تثقيفية
في إطار شراكتهما الاستراتيجية، احتفل كل من متعامل الهاتف النقال ‘’أوريدو’’ والجمعية الجزائرية لمحو الأمية «إقرأ» بيوم العلم الذي يُصادف لـ 16 أفريل من كل سنة، في حفل نُظم يوم أمس بالجزائر العاصمة، تم خلاله الإعلان عن نتائج الطبعة الرابعة لجائزة ‘’ أوريدو ‘’ لمحو الأمية.
وعادت جائزة طبعة هذه السنة، للسيد عبد الوحيد زيقم، أستاذ سابق في المتوسط وصاحب العديد من المؤلفات والمسرحيات الموجهة للأطفال، وهو واحد من الذين يهتمون باللغة العربية في جميع أبعادها: القواعد، النحو، الإلقاء، الكتابة، المعاني، المفردات، النطق و الأسرار اللغوية.
وحسب رئيس لجنة التحكيم، الدكتور صالح بلعيد، رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، فإن العمل الذي شارك به الفائز، كان الأفضل، فاستحق التتويج من بين 13 عملا متنافسا على الجائزة.
وتهدف هذه الجائزة، التي اُطلقت سنة 2013، من قبل’’ أوريدو’’ وجمعية «إقرأ» حسب المدير العملياتي للعلاقات العامة و الإعلام في شركة أوريدو، رمضان جزايري، إلى مكافأة كل شخص أو مؤسسة أو منظمة أو جمعية، عامّة أو خاصة، أسهمت بصفة كبيرة في مجال محو الأُمية في الجزائر.
وخلال تدخلها في هذا الحفل، أشادت رئيسة جمعية ‘’ إقرأ’’ عائشة باركي بكل المبادرات التي ساهمت، بصفة شخصية أو جماعية في محاربة الأمية في الجزائر، وفي مقدمتها جائزة ‘’أوريدو ‘’ لمحو الأمية.
من جهته، صرح المدير التنفيذي التجاري لـ ‘’ أوريدو’’، خوسي نازاريو، في كلمة قرأها نيابة عنه رمضان جزايري، بأن ‘’هذه فرصة لتأكيد شركة أوريدو عن التزامها إلى جانب جمعية «اقرأ» و للثناء على عمل كافة مُتطوعيها في محاربة الأمية في الجزائر’’، مؤكدا عزم ‘’ أوريدو ‘’ بوضع خبرتها تحت تصرف المتعلمين وبتشجيع المبادرات الهادفة إلى ترقية العلم و المعرفة.»
وبمناسبة هذه الاحتفالية، تم تكريم رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، الدكتور صالح بلعيد تقديرا وعرفانا بجهوده في ترقية العلم والمعرفة وإسهامه الفعّال في ازدهار اللّغة العربية في الجزائر.
وتم خلال ذات الحفل، الإعلان عن فتح باب الترشُّح للنسخة الخامسة ﻟ «جائزة ‘’ أوريدو ‘’ لمحو الأمية» على أن يكون آخر أجل لإيداع الأعمال المشاركة في 28 فيفري 2019.
وكانت الشراكة بين ‘’ أوريدو وجمعية ‘’إقرأ’’ قد انطلقت منذ سنة 2006، حيث يساهم متعامل الهاتف النقال في مشاريع جمعية «إقرأ» سواء في ترقية المعرفة أو في محاربة آفة الأمية.
وتجسدت هذه الشراكة الاستراتيجية من خلال العديد من المشاريع لاسيما بمساهمتها المالية لتزويد مراكز تعليم و تكوين وإدماج المرأة (عفيف) المتواجدة بالخروب (قسنطينة)، و تماسين (ورڤلة)، و أولاد يحيى خدروش (جيجل)، و تيزي وزو و كذا عين بسام (البويرة) الذي تم تدشينه شهر فيفري الفارط. ع. أسابع