يشارك وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل اليوم الخميس بباريس في الندوة الوزارية حول مكافحة تمويل الإرهاب المنعقدة تحت شعار «لا أموال للإرهاب»، حسبما جاء، أمس، في بيان للوزارة.
وتشكل هذه الندوة التي نظمتها كل من فرنسا و منظمة التعاون و التنمية الاقتصادية، فرصة للمشاركين «لمعالجة المسألة الشائكة لتمويل الإرهاب و بحث سويا الإجراءات التي من شأنها المساهمة في تجفيف منابع تمويل هذه الظاهرة».
وأكد المصدر ذاته، أن «السيد مساهل تمت دعوته للمشاركة في هذه الندوة بصفته عضو في مجموعة النقاش «مكافحة الجريمة المنظمة من أجل تجفيف تمويل الارهاب»».
و بهذه المناسبة، سيعرض وزير الشؤون الخارجية «تجربة الجزائر في هذا المجال و الدروس المستخلصة من الاجتماع المنظم من طرف الجزائر و المنتدى الشامل حول مكافحة الارهاب في 25 أكتوبر الماضي بالجزائر العاصمة حول العلاقة بين الجريمة المنظمة و الإرهاب».كما ستتيح ندوة فرنسا -يضيف البيان -الفرصة للوزير من أجل إبراز نتائج و توصيات «الندوة الدولية رفيعة المستوى حول مكافحة تمويل الارهاب في افريقيا» التي نظمت من طرف الجزائر و الاتحاد الافريقي يومي 9 و 10 أفريل 2018 بالجزائر».
وخلص البيان إلى أن مساهل سيجري على هامش هذه الندوة، مباحثات مع عدة رؤساء وفود الدول المشاركة.وللتذكير، كان وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، قد أكد خلال افتتاح أشغال اجتماع رفيع المستوى حول «مكافحة تمويل الإرهاب في إفريقيا» ، الذي نظمته الجزائر مناصفة مع الاتحاد الإفريقي مؤخرا ، على ضرورة تسطير استراتيجية إفريقية لمكافحة تمويل الإرهاب بكل أشكاله ، مبرزا التزام الجزائر الدائم بمكافحة هذه الظاهرة ، وأضاف أن تقارير منظمة الأمم المتحدة تشير إلى أن قيمة تمويل الإرهاب في إفريقيا وبالخصوص في منطقة الساحل تبلغ أكثر من مليار دولار، وأن مصدر هذا التمويل يأتي من تجارة المخدرات أو الاتجار بالبشر أو الهجرة غير الشرعية أو دفع الفديات.
ق -و