رئيس «الأنتربول» يشيد بالدور المحوري للجزائر في مكافحة الإرهاب
أشاد رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول) ونائب وزير الأمن العمومي الصيني، مينغ هونغواي، بالدور المحوري للجزائر في استقرار المنطقة ومكافحة الإرهاب، والتقى رئيس الانتربول مع مسؤولين جزائريين لبحث التعاون الثنائي بين الإنتربول والشرطة الجزائرية، بالإضافة إلى التحديات الأمنية التي يواجهها العالم بصفة عامة والمنطقة بصفة علي الرغم من، لاسيما الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة السرية والتهريب بجميع أنواعه والعلاقة بين جميع هذه الظواهر.
استقبل الوزير الأول أحمد أويحيى يوم الخميس بالجزائر العاصمة رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (انتربول) و نائب وزير الأمن العمومي بجمهورية الصين الشعبية مينغ هونغواي الذي قام بزيارة عمل إلى الجزائر، حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول. و جرى الاستقبال بحضور المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل.
و قد استقبل السيد هونغواي في وقت سابق من قبل وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل. عقب هذا الاستقبال أبرز مسؤول الانتربول “الدور المحوري” للجزائر في استقرار المنطقة و مكافحة الإرهاب. و أضاف أنه تطرق مع السيد مساهل إلى “التحديات الأمنية التي يواجهها العالم بصفة عامة و المنطقة بصفة خاصة لاسيما الإرهاب و الجريمة المنظمة و الهجرة السرية و التهريب بجميع أنواعه و العلاقة بين جميع هذه الظواهر”.
وبعد أن ذكر بأنه تناول مع وزير الشؤون الخارجية “تدعيم التعاون بين انتربول و الشرطة الجزائرية” صرح السيد هونغواي أن الجزائر حققت “تقدما في مكافحة الإرهاب” واصفا هذه التجربة ب “الثمينة” بالنسبة للمجتمع الدولي و”التي ينبغي على الجميع الاقتداء بها».
كما استقبل رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (انتربول) و نائب وزير الأمن العمومي بجمهورية الصين الشعبية، مينغ هونغواي من قبل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، وقال رئيس الانتربول عقب اللقاء، أن الجزائر “ساهمت بشكل كبير” في استقرار القارة الإفريقية، مشيدا بالعمل الذي حققته وزارة الداخلية الجزائرية في مجال مكافحة مختلف أشكال الجرائم على المستويين الوطني و الإقليمي.
وقال المسؤول الصيني أنه أجرى مع السيد بدوي “تبادلا مثمرا” و “بشكل معمق” بخصوص عدة مسائلي لاسيما الوضع الأمني في المنطقة وعبر العالم. وأضاف أنه “يجب أن تعزز انتربول تعاونها مع حكومات كل بلد قصد مواجهة كل التحديات الأمنية”، مؤكدا أن “هذا الشكل الجديد من التعاون يعد حاسما لضمان الأمن و الاستقرار في العالم”. ق و
