توقفت مباراة الإسماعيلي المصري والنادي الإفريقي التونسي، لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا لعدم توفر الظروف الأمنية، بعد أن كانت النتيجة لفائدة الزوار( 2 ـ 1)، حيث انتظر الحكم أزيد من 25 دقيقة، قبل أن يضع حدا للمواجهة، بفعل تواصل الرشق بالحجارة ورمي المقذوفات، من طرف الجمهور الحاضر بملعب الإسماعيلية. هذه الحادثة المشابهة لما عرفه ملعب 8 ماي 45 بسطيف، ستعرض الدراويش إلى عقوبات قاسية، قد تصل إلى إقصائهم من المنافسة، وهو ما سيصب في رصيد شباب قسنطينة المنافس القادم لممثل الكرة المصرية. ما عاشه ملعب الإسماعيلية أمس، يأتي بعد أيام من منح شرف تنظيم كان 2019 لمصر، الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات وسط المتتبعين بالشأن الكروي الإفريقي. م - مداني