حققت أمس، مولودية العلمة فوزا ثمينا، على حساب الضيف سريع غليزان، بنتيجة هدفين مقابل هدف، ما سمح للبابية الارتقاء إلى الصف الثالث.
بداية اللقاء كانت سريعة من جانب المحليين، حيث لم تمر سوى 47 ثانية فقط، الحارس بوسدر يمرر ناحية برباش، هذا الأخير برأسية يضع الكرة على طبق لزميله قنينة، الذي وجد نفسه وجها لوجه، لكن التسديدة مرت جانبية بقليل عن القائم الأيسر للحارس زايدي، نفس اللاعب قنينة يعود عند الدقيقة 16 ويضيّع فرصة ثانية، عندما مرت كرته جانبية بقليل عن إطار المرمى، رد فعل الزوار تأخر إلى الدقيقة 27، عندما قاد مونجي هجمة منظمة، تنتهي الكرة عند رحال يسدد من داخل منطقة العمليات، لكن المدافع جاهل أبعد الكرة في آخر لحظة، وبعدها بثلاث دقائق مدافع «البابية» مداني يرتكب خطأ فادحا، وكوريبة يجد نفسه وجها لوجه، لكن الحارس بوسدر يتألق وينقذ مرماه من هدف محقق، وسط حيرة أنصار المولودية، الذين حضروا بأعداد مقبولة، رغم توالي النتائج السلبية، وحاولوا تقديم الدعم اللازم لأشبال المدرب مشيش، وهو ما كاد أن يكلل بفتح مجال التهديف خلال الدقائق الأخيرة من المرحلة الأولى، عندما اصطدمت رأسية دلهوم بالعارضة الأفقية، قبل أن يبعد الدفاع الخطر.
استمرت سيطرة «البابية» في الشوط الثاني، لكن دون تجسيد قنينة أولا والدوسن ثانيا للفرصتين الخطيرتين في الدقيقتين 53 و56 على التوالي، بعد تألق الحارس، ليحدث بعد ذلك ما لم يكن في الحسبان، بالضبط عند الدقيقة 68، نمديل من جانب السريع يوزع من الجهة اليمنى، ناحية البديل لمنور، الذي ينجح في افتتاح باب التسجيل برأسية محكمة، وسط فرحة العشرات من أنصار السريع الحاضرين، ومباشرة بعد هذا الهدف، أشهر الحكم براهيمي البطاقة الحمراء في وجه المدافع بوزيد، بسبب شتم الأخير للحكم، وهو ما كان منعرج المباراة، بعد أن نجحت «البابية» في التعديل في الدقيقة 73، بعد تنفيذ البديل كفي لركنية مباشرة ناحية جاهل برأسية محكمة يسجل، وبعدها بخمس دقائق بن علي يوزع من الجهة اليسرى، ناحية كفي يرتقي ويضع الكرة في الشباك مضيفا الثاني وسط فرحة كبيرة من الأنصار الحاضرين.
جدير بالذكر، أن المباراة انتهت على وقع شتائم كبيرة من أنصار البابية اتجاه الرئيس هرادة عراس، بسبب قيام الأخير بلقطة غير رياضية
اتجاههم. أحمد خليل
