عجز أمس دفاع تاجنانت عن اجتياز عقبة شبيبة الساورة، حيث عاد من ملعب 20 أوت 55 ببشار بخيبة أمل بعد تعرضه لهزيمة مرة بثنائية دون رد (0 ـ 2)، في مباراة مؤخرة عن الجولة الثانية والعشرين للرابطة المحترفة الأولى.
كتيبة المدرب بوغرارة التي خاضت اللقاء منقوصة من خدمات عديد الركائز في صورة سنوسي ووناس ودمان ومداحي، لم تكن شجاعتها كافية لقلب الموازين، حيث صمدت طويلا وب10 لاعبين بعد طرد عقار(د34)، قبل أن تنهار في الدقيقة (84) بهدف أول، ثم آخر في الدقيقة (92).
هذا التعثر بقدر ما حال دون تأكيد الانتصار الثمين الذي كان الدفاع قد حققه في المحطة الفارطة على حساب الوفاق السطايفي، بقدر ما أبقاه ضمن كوكبة الفرق المعنية بحسابات تفادي السقوط، ولو أنه يملك مقابلة متأخرة أمام شباب بلوزداد مبرمجة يوم 26 فيفري بلهوى إسماعيل.
وفي المقابل، فإن فوز الشبيبة وعلى قدر صعوبته جسد الحالة المعنوية الجيدة المتواجدة عليها عقب تألقها في المنافسة القارية، حيث سمح لها بالاقتراب أكثر من كوكبة المقدمة، في انتظار إجراء لقاءيها المتأخرين، أمام كل من شباب قسنطينة وأهلي البرج.
م ـ مداني