اعترف قائد فريق مولودية العلمة ناصر همامي بصعوبة مباراة الغد أمام جمعية وهران واعتبرها قضية اللاعبين في المقام الأول سيما وانه لا يريد إنهاء الموسم بخيبة تنسي البابية وأنصارها إنجازات الفريق، سيما التأهل التاريخي إلى دور المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية، وبروز عدة عناصر لفتت انتباه الناخب الوطني و نالت شرف استدعائها للفريق الوطني.
و أشار اللاعب إلى أن عدة ظروف تحالفت ضد البابية، منها القرارات غير المفهومة لبعض الحكام في بعض اللقاءات الحاسمة التي ساهمت نتائجها الفنية في تعقيد وضعية الفريق، وبخصوص التحضيرات لمباراة الغد أوضح همامي إلى أن المجموعة تتدرب بعيدا عن العلمة، حتى تحضر في ظروف جيدة بعيدا عن ضغط المحيط، مؤكدا على أن اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم و أنهم سيبدلون كل ما في وسعهم من أجل تحقيق الفوز مهما كانت الطريقة أو الأسلوب، للمحافظة على مكانة مولودية العلمة ضمن أندية الرابطة الأولى، حتى و إن قال بأن مصير فريقه ليس مرتبطا فقط بالفوز بهذه المواجهة وإنما بما ستسفر عنه نتائج بقية بعض اللقاءات الأخرى لأندية توجد في نفس وضعية فريقه.
وختم همامي تصريحه للنصر بالتأكيد على أن لا أحد من اللاعبين أو الطاقم الفني أو المسير راض بهذه الوضعية، معبرا عن إصرار المجموعة على التضحية من اجل بقاء البابية.
عبد الوهاب تمهاشت