أكد الناخب الوطني جمال بلماضي، أنه نجح في رفع التحدي الذي لأجله أمسك بزمام تدريب الخضر، ولم يتبق سوى حصد ثمار العمل والجهد المبذول رفقة العناصر الوطنية بعد أشهر من العمل، وقال في حوار مع القناة الإذاعية الثالثة :»حققت نجاحات كبيرة في تجربتي بقطر، لذا كان من الصعب، على أي شخص أخر مكاني التفكير في أمر مماثل، غير أنني بعد وصول عرض شغل العارضة الفنية، لبيت الواجب لأن الأمر يتعلق ببلدي، رغم صعوبة المهمة وحساسية المنصب».
وأضاف مدرب نادي الدحيل القطري السابق:» كوني الرجل الأول في العارضة الفنية، فإن هذا الأمر يزيد من ضغط المهمة ويجعلني حذرا في كل خطوة، حتى أنني أحرص على الخروج من كل حصة عمل أبرمجها بنتائج جيدة، لضمان جاهزية كبيرة للمجموعة ككل، وهو ما ينقص ما هامش الخطأ، الذي أبقى مطالبا بتجنب الوقوع فيه، كوني مشرف على منتخب بلدي».
كما دافع جمال بلماضي مجددا، بمناسبة حواره الذي بث زوال أمس، عن خياراته، والقائمة التي أعدها بمناسبة كأس إفريقيا، التي لم يتبق سوى أسبوعين عن انطلاق فعالياتها بمصر، مشيرا إلى أن الظروف الصحية لبعض اللاعبين، أجبرته على إدخال بعض التغييرات مستدلا بحالة اللاعب أيوب عبد اللاوي:» لو لم يتعرض عبد اللاوي لمتاعب صحية لما استدعيت حليش، لكن ومع هذا أعتقد أن خبرته الإفريقية ستفيدنا كثيرا».
بلماضي، الذي فاجأ في حديثه عندما قال إنه نادرا ما يتابع مباريات بعض ركائز الخضر، على غرار محرز وبراهيمي، من منطلق معرفته لمستوى وإمكانات هؤلاء اللاعبين، تطرق في سياق كلامه، لمفاجأة القائمة هاريس بلقبلة:»على العكس من ذلك، فأنا حريص دوما على تدعيم التشكيلة وتقوية خطوطها، لذا تجدني لا أضيع مواعيد العناصر الوطنية التي تجلب انتباهي، وأرى أن إمكاناتها تسمح لها باللعب مستقبلا مع المنتخب الوطني، مضيفا في هذا الشان:» أتابع مباريات الشبان الجزائريين وحتى من ينشطون في نوادي الدرجة الثانية الفرنسية، على غرار هاريس بلقبلة، الذي تطور مستواه كثيرا في إياب البطولة، وهذا اللاعب يملك القدرة على النجاح في مشواره الكروي، وكذا حمل قميص المنتخب».
جدير ذكره، أن الناخب الوطني كان على موعد مع لقاء الصحفيين في مطار هواري بومدين، قبل امتطاء الطائرة المتوجهة للعاصمة القطرية الدوحة، غير أن سوء التنظيم جعله يقرر الانسحاب . كريم - ك
