لم يهضم أنصار شبيبة سكيكدة التعثر الثاني لفريقهم هذا الموسم، عندما اكتفى سهرة الجمعة الماضي بنقطة وحيدة أمام الضيف سريع غليزان.
وعبر عشاق ومحبو الشبيبة عن استياءهم الشديد من الأداء المقدم من التشكيلة، سيما في الشوط الثاني، أين تراجع أشبال بن شوية للوراء بغية المحافظة على المكسب، تاركين الفرصة للفريق المنافس، الذي باغتهم بهدف التعادل، وكاد أن يعود بالنقاط الثلاث، لو احتسب الحكم ضربة الجزاء في الشوط الأول.
الأنصار ورغم أنهم كانوا غائبين عن المباراة، بسبب العقوبة المسلطة على الفريق بحرمانه من جمهوره لمباراة واحدة، لكنهم عاشوا اللقاء على الأعصاب من خارج الملعب، وقد ظل الكثير منهم أمام البوابة الخارجية في انتظار خروج اللاعبين لتوبيخهم على التعادل المسجل، والذي اعتبروه بطعم الخسارة، بعد أن كانوا يراهنون على تسجيل الاستفاقة وتعويض هزيمة الأربعاء في جولة الافتتاح.
ولعل ما زاد في تأثر الفريق في الشوط الثاني، هو خروج المدرب بن شوية بالبطاقة الحمراء، بعد احتجاجه على قرار الحكم بمنح ضربة جزاء للمنافس، ما كلفه الطرد وتسيير ما تبقى من المرحلة الثانية من فوق المدرجات.
هذا، وقد استغرب بعض المتتبعين رفض المدرب بن شوية، وكذا رئيس الفريق قيطاري الإدلاء بأي تصريحات وانطباعات حول اللقاء، وهذا ما يتعارض تماما مع قوانين الاحتراف، خاصة وأنهم يسارعون عند تحقيق الفريق للفوز إلى الحديث، وهو سلوك اعتادت أسرة الشبيبة التعامل به خلال كل موسم كروي.
كمال واسطة