أعرب عنتر يحي عن أمله في السفر إلى الجزائر خلال شهر جوان المقبل، إذا ما تم فتح المجال الجوي وعادت الرحلات بين الجزائر وفرنسا مقر إقامته بشكل عادي، وذلك قصد الشروع عن قرب في مهامه الجديدة مع إتحاد الجزائر.
وقال لدى تدخله خلال حصة «فوتبول ماغازين» للقناة الإذاعية الثالثة أمس الجمعة، بأنه ينتظر بشغف كبير رفع الحجر الصحي، إدراكا منه بقيمة التحديات المنتظرة مع سوسطارة:» أتمنى أن أحل بالجزائر في أقرب وقت ممكن للانطلاق في المشروع الرياضي لإتحاد الجزائر، لأن هناك العديد من الملفات المطروحة تنتظر المعالجة».
وتابع:» سنسعى للبحث عن نقاط القوة و الضعف من شتى الجوانب، لا سيما من ناحية منهجية العمل، بغض النظر عن التكوين».
كما تحدث عن الاستحقاقات المقبلة بكل ما تتطلب من تحضيرات:» إذا كان الجميع يتحدث عن رابطة أبطال إفريقيا، فإنه علينا توحيد الجهود والعمل كمجموعة واحدة، لأن المدير الرياضي ليس بمثابة الساحر».
وختم كلامه:» علينا أن نكون في مستوى ثقة الجماهير العريضة التي تعتبر بالنسبة إلي القلب النابض للفريق، وسنعمل لتجسيد مشروعنا الرياضي وفق إستراتيجية واضحة، قوامها الصرامة وهذا مرحلة بمرحلة. وقد شرعنا في التحضير للموسم المقبل بالتنسيق مع المدرب زغدود، بداية من خلال التفكير في اللاعبين الذين يمكنهم تدعيم الفريق».
التسجيل الصوتي شوه صورة الكرة الجزائرية
على صعيد آخر، اعتبر المدير الرياضي الجديد لإتحاد الجزائر عنتر يحيى، قضية التسجيل الصوتي المنسوب لرئيس وفاق سطيف فهد حلفاية، بمثابة ضربة موجعة للكرة الجزائرية، معربا عن حسرته لمثل هذه السلوكات وإسقاطاتها السلبية على سمعة الجزائر، التي لم تمر سنة واحدة عن تزيين واجهتها بنجمة قارية ثانية على حد تعبيره.
بطل أم درمان بهدفه الشهير أمام الفراعنة، لم يتردد في التنديد بمثل هذه التصرفات، مضيفا:» أعتقد بأن هذه القضية ستشوه صورة كرة القدم الجزائرية، خارج الوطن، وهو أمر محزن ومخجل، كونها تتجاوز إطار الرياضة. لذلك، أرى بأن سمعة الجزائر ومكانتها المرموقة هي التي تتأثر».
م ـ مداني