لا تزال الوضعية الصعبة التي تمر بها جمعية عين مليلة تراوح مكانها، دون تسجيل أي تطورات إيجابية، حيث تجددت اتصالات اللاعبين مع المسيرين، بهدف الاستفسار عن موعد تلقي المستحقات المالية العالقة، وكانت الإجابة نفسها، وهي عدم توفر السيولة المالية، لتسديد أي أجرة في القريب العاجل، خاصة وأن الفريق لم يستفد بعد من الإعانات، التي خصصتها السلطات المحلية.
وتحصلت إدارة النادي على معلومات، تفيد أن الاتحادية ستقوم قريبا بتقديم إعانات مالية هامة لصالح الأندية، لمجابهة أزمة كورونا، وهو ما جعل إدارة الرئيسين بن صيد وعمراني يتنفسان الصعداء، في ظل الصعوبات الكبيرة التي تصادقها حاليا، جراء غياب الأموال التي تسمح بتسوية المستحقات العالقة من السنة الماضية، حيث لم يحصل رفقاء المتألق ذيب إبراهيم، سوى على أجرتين من بداية الموسم الجاري.
وأبدى الأنصار تخوفهم الكبير من المستقبل الغامض لفريقهم، لاسيما وأن جميع المعطيات الحالية، تشير إلى هجرة جماعية متوقعة لغالبية الركائز الأساسية، بسبب موضوع المستحقات، حيث طالبوا الإدارة بضرورة التحرك، مع دعوة رجال الأعمال في المدينة إلى التحرك، من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، خاصة وأن الفريق قبل تعليق الموسم، نجح من تقديم مستويات جيدة للغاية، بدليل تحقيق الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة. أحمد خليل