تسارعت الأحداث في بيت شباب باتنة بعد خروج بعض المسيرين القدامى عن صمتهم على غرار عمار وناس، والإفصاح عن رغبتهم في الترشح لرئاسة الفريق المقبل على عقد جمعية عامة في الأيام القليلة القادمة. وفي هذا الصدد، سارع الرئيس زغينة إلى عقد اجتماع ثاني أمسية أول أمس مع كوادر الفريق وبعض المسيرين واللاعبين القدامى بعد أن كان مقررا اليوم الخميس، أعلن خلاله عن بقائه وتراجعه عن الاستقالة، مع التزامه بإعادة هيكلة الفريق من شتى جوانبه وتدعيم مختلف هياكله بإطارات وكفاءات، سعيا منه لاستعادة هيبة الكاب. كما كان هذا اللقاء فرصة لتشكيل خمس لجان، ستعمل بالتنسيق مع الإدارة من أجل التحضير للموسم الجديد، وضبط الآليات اللازمة لعقد جمعية عامة، من شأنها أن تحسم في عديد الملفات والقضايا فضلا عن رسم خارطة طريق الكاب بعد عودته إلى الرابطة الثانية. وحسب مصدر مسؤول في الفريق، فإن الإدارة تقدمت بطلب للجهات المختصة قصد الحصول على الرخصة المطلوبة لإقامة دورة افتراضية وفقا لقواعد الوقاية الصحية.
إعلان زغينة عن مواصلة مهامه، حتى وإن وضع حدا لحالة الشك التي باتت تنتاب الأنصار رغم وضعه على طاولة الجهات الوصاية بعض الشروط منها توفير الأموال الضرورية، إلا أنه أراح الأنصار وعشاق اللونين الأزرق والأحمر في ظل وعوده بتشكيل فريق تنافسي من خلال إحداث ثورة في التعداد والاحتفاظ بستة لاعبين فقط، مع القيام بعملية انتداب نوعية تشمل كل المناصب. على صعيد آخر، تطرق المجتمعون إلى الوضعية المتواجد عليها ملعب سفوحي حيث لم يتوان زغينة في التأكيد على مراسلة السلطات المحلية قصد الإسراع في القيام بالترميمات اللازمة في ظل حرصه الكبير على مواصلة الاستقبال بهذا المرفق، خاصة وأن لجنة معاينة الملاعب كانت قد دونت عديد التحفظات.
م ـ مداني