وصف أيوب عابدي نجم نادي تولوز الفرنسي، والمنتخب الوطني لكرة اليد، القرعة الخاصة بالمونديال، والتي أوقعت المنتخب الوطني، إلى جانب كل من أيسلندا والبرتغال والمغرب بالمتوازنة، مشيرا بأن طموحاتهم تتعدى الوصول للدور الثاني، ولو أن محدثنا حذر من مغبة التساهل، خاصة وأن التركيبة الحالية للمنتخب، تفتقد لخبرة المواعيد الكبرى.
وقال عابدي للنصر في هذا الخصوص:» أرى بأن حظوظنا وافرة في العبور للدور الثاني، خاصة إذا ما علمتم بأن ثلاث منتخبات ستتأهل عن كل مجموعة، أنا جد متحفز لانطلاق المونديال ومواجهة منتخبات قوية في شاكلة أيسلندا والبرتغال، وحتى مباراة المغرب لن تكون في المتناول، بالنظر إلى طابعها المحلي، أنا رغم كل شيء متفائل، ولدي الرغبة في الوصول إلى أبعد محطة ممكنة، حتى وإن كنا نفتقد لخبرة هذه المواعيد، بحكم غيابنا في مناسبتين متتاليتين عن بطولة كأس العالم».
وبخصوص التحضيرات للمواعيد المقبلة، فقد أوضح عابدي بأن أزمة كورونا أجبرتهم على الركون للراحة، غير أن ذلك لم يمنعهم من مواصلة الاستعدادات، في انتظار التواجد بمعسكرات المنتخب الوطني، وهنا قال اللاعب السابق لنادي جمعية الشلف:»لم نلتق في المنتخب الوطني منذ نهاية البطولة الإفريقية بتونس، وكلنا شوق لتلك التجمعات الرائعة، صدقوني كافة العناصر عازمة على قيادة المنتخب نحو النتائج المرجوة، ولن تدخر أي جهد في المونديال المقبل من أجل تشريف الراية الوطنية، صحيح أن هذا المحفل العالمي محطة صعبة، ولكننا قادرون على ضرب عدة عصافير بحجر واحد، بداية بالتحضير للدورة المؤهلة للأولمبياد، مرورا باكتساب خبرة المواعيد الكبرى، وصولا إلى استعادة الأمجاد الضائعة».
مروان. ب
