أكد القائد السابق لتشكيلة دفاع تاجنانت عايب أشرف في تصريح للنصر، أنه تفاجأ كثيرا بعد مراسلته من قبل إدارة الرئيس قرعيش الطاهر، عن طريق محضر قضائي، تدعوه فيها إلى إعادة مبلغ مالي قدره 260 مليون ومبلغ ثان برقم 55 مليون سنتيم، تطبيقا لبنود القانون الداخلي الخاص بالفريق.
وأضاف المدافع الأسبق لشبيبة الساورة، أنه لم يستوعب في البداية حقيقة الأمر، قبل أن يكتشف أن إدارة «الدياربيتي»، دعته في البداية إلى إعادة ثلاث أجور شهرية، بسبب سقوط النادي من الرابطة الأولى إلى القسم الثاني، والمبلغ الثاني يتعلق بضعف مردوده في ذلك الموسم.
وقال خريج مدرسة هلال شلغوم العيد، إنه بعد مشاورة محاميه، فقد تم التأكيد أنه لا يحق لإدارة فريقه السابق «قانونا»، مقاضاته على مستوى المحاكم الرياضية، خاصة وأنه هو من سبق له إيداع شكوى ضد النادي في لجنة فض المنازعات، والتي حكمت لصالحه بالحصول على تعويضات مالية تفوق قيمة 400 مليون سنتيم، قبل أن يحول الملف إلى المحكمة الرياضية في الجزائر العاصمة، وصرح:» حسب كلام المحامي فإن (التاس)، ستصدر حكمها النهائي، بخصوص الاستئناف الذي رفعته ضد فريقي السابق، نهاية هذا الأسبوع على أقصى تقدير».
وواصل مدافع نجم مقرة حاليا تصريحاته، من خلال نفي أي محاولات من قبل الإدارة، بهدف إيجاد صيغة بالتراضي حول موضوع مستحقاته العالقة، مضيفا أنه هو من تقدم بذلك لكن من دون جدوى، ما اضطره في النهاية إلى تجميد الحساب البنكي الخاص بالنادي، لأنه يمتلك صكا بنكيا بقيمة 240 مليون سنتيم، وتابع تصريحاته بالقول إنه بعد المستجدات الأخيرة، سيرفض جميع الحلول الودية وحتى التنازل عن أي سنتيم، وقال بالحرف الواحد:» بعد الذي حدث مؤخرا، فإني أعلنها برفضي التنازل عن أي سنتيم من حقوقي المالية».
وختم عايب تصريحاته، بكونه على يقين بعدم تأثر صورته الطيبة عند أنصار الدفاع، والذين يحظى عندهم بمكانة خاصة، نظير ما قدمه لصالح النادي لأكثر من أربعة مواسم متتالية، ومساهمته الفعالة في تحقيق الكثير من إنجازات النادي.
أحمد خليل
