قررت إدارة اتحاد خنشلة، تأجيل الحسم في مصير العارضة الفنية، إلى غاية اتضاح الرؤية بخصوص قضية التقنيين الأجانب وإمكانية السماح لهم بالعمل في أندية الهواة، إضافة إلى تطورات الوضعية الوبائية وانعكاساتها على قرار غلق الحدود البرية، لأن فكرة استقدام مدرب تونسي، لقيادة الفريق الموسم القادم أصبحت مطروحة.
هذا ما كشف عنه للنصر رئيس النادي وليد بوكرومة، والذي أوضح بأن هوية المدرب الرئيسي للفريق مازالت لم تحدد بعد، لأننا ـ كما قال ـ «نفكر بجدية في المراهنة على خدمات مدرب أجنبي، بنية تغيير الذهنيات، خاصة وأننا تلقينا سير ذاتية لثلاثة تقنيين تونسيين، ونحن بصدد دراستها، لكن إشكالية غلق الحدود بسبب فيروس كورونا حال دون جلوسنا معهم على طاولة المحادثات، كما أننا ننتظر القرار الرسمي من الفاف، بخصوص علاقة العمل التي تربط المدربين الأجانب بأندية الهواة، في وجود تعليمة كانت المديرية الفنية الوطنية، قد أصدرتها الموسم الفارط، تمنع التعاقد مع التقنيين الأجانب».
من هذا المنطلق أكد محدثنا بأن الأولوية في هذا المجال تعطى لخيار المدرب التونسي، وقال ـ « فضلنا التريث قليلا قبل الحسم في هذه القضية، لأن الأمر يتعلق فقط بالمدرب الرئيسي، على اعتبار أننا قررنا التمسك بخدمات الشاب عبد الجليل لوعيل، الذي كان قد قاد التشكيلة كمسؤول أول على العارضة الفنية الموسم المنصرم، مع تخصصه أكثر في التحضير البدني، كما تقرر أيضا تجديد الثقة في المساعد عبد الحق معاشي، الذي يعتبر من أبناء الفريق، ويظل دوما في خدمة الاتحاد، حيث نسجل تواجده ضمن الطاقم الفني، في الوقت الذي مازال مصير منصب مدرب حراس المرمى غير محسوم، في وجود خيارين، وهما شرابن وزواوي، وعليه فإننا وإذا ما تلقينا الضوء الأخضر للشروع في التحضيرات، فإن العمل سيكون في البداية تحت إشراف الثنائي لوعيل ومعاشي».
وبخصوص جديد التعداد، أشار بوكرومة إلى أن إدارته اضطرت في الأسبوع الأخير، إلى توقيف عملية الاستقدامات بسبب الانشغال بملفات إدارية، تتعلق بالأساس بقضية الإعانة المالية المقدمة من السلطات المحلية وكذا التحضير للجمعية العامة.
وأوضح بوكرومة في معرض حديثه عن هذه القضية بالقول : «قررنا القيام بثورة كبيرة وسط التعداد، وذلك بالتجديد للعناصر التي كانت تشكل الركائز، مع ترقية 3 شبان من الأواسط، مقابل استقدام لاعبين لهم خبرة وتجربة، لأن الموسم القادم صعب للغاية، وضمان البقاء في الرابطة الثانية لن يكون بالأمر السهل».
للإشارة فإن اتحاد خنشلة ضمن إلى حد الآن خدمات 10 لاعبين، بعدما ارتأت الإدارة التجديد لخماسي من الموسم المنصرم، ويتعلق الأمر بثنائي الدفاع حقاص وبيطاط وكذا ثلاثي الهجوم كريوي، بايزيد وعقبة دمان، مقابل استعادة كل من الحارس براهيمي من مولودية باتنة وعبروق من اتحاد الشاوية، مع جلب المهاجم لمهان من شبيبة سكيكدة، لاعب الارتكاز سياب من مولودية باتنة والمدافع لمايسي من شباب أولاد جلال.
ص / فرطـاس