كان الدولي السابق والمدرب الحالي لمنتخب المحليين مجيد بوقرة حاضرا سهرة أمس بملعب 5 جويلية الأولمبي، من أجل متابعة لقاء القمة الذي جمع بين إتحاد العاصمة وشباب بلوزداد، لحساب نهائي كأس السوبر.
ورفض «الماجيك» بعد نهاية مهمته مع المنتخب الأول، الذي كان حاضرا معه في لقاءي زيمبابوي، مغادرة الجزائر نحو فرنسا أو مقر إقامته بقطر، خاصة وأنه أراد متابعة نهائي كأس السوبر، على أمل اختيار بعض الأسماء، التي من شأنها أن تكون معه ضمن المنتخب المحلي، الذي عين على رأسه قبل عدة أشهر.
وتعد مباراة أمس، الثانية التي عمد خلالها الدولي السابق لمعاينة ومتابعة بعض المحليين بعد ودية مولودية الجزائر واتحاد بسكرة، على اعتبار أن البطولة متوقفة منذ شهر مارس الماضي، وهو ما حال دون قيام بوقرة ببرمجة بعض التربصات للمحليين، كما أن غياب التحديات جعله يكتفي بعمله مع جمال بلماضي رفقة المنتخب الأول، سيما إذا ما علمنا بأن المنتخب المحلي مقصى من نهائيات «الشان»، عقب الفشل في تجاوز المنتخب المغربي ذهابا وإيابا.
ويكون الناخب الوطني قد وقف سهرة أمس، على مؤهلات بعض المحليين، على غرار مهاجم سوسطارة بلقاسمي وزميله رضواني، فضلا عن بوشار وبكير من جانب بلوزداد، في انتظار برمجة أول تربص للمحليين، حتى وإن كان الأمر يبدو مستبعدا في الوقت الحالي، في ظل غياب التحديات وتواصل جائحة كورونا، التي جمدت عديد النشاطات الرياضية على مدار عدة أشهر.
مروان. ب